أعلن التلفزيون الرسمي العراقي، فجر الجمعة، مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس على طريق مطار بغداد الدولي، فيما اعلنت امريكا مسؤوليتها عن الحادث.
وقتل السليماني والمهندس في قصف صاروخي استهدف سيارة كان يستقلها سليماني والمهندس على طريق مطار بغداد الدولي.
سبق وان ادرجت وزارة الخزانة الامريكية كل من قاسم السليماني، قائد فيلق القدس الايراني وابو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي على قائمتها للارهاب.
وذكر مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز أن واشنطن قد نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد.
ومن جانبه اتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي، الأميركيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.
وكانت ذكرت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي قد أعلنت في بيان سابق أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي.
وأضافت أن الصواريخ سقطت قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين.
ومن جانبها اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مسؤوليتها عن الهجوم واقالت إن ضربة أميركية قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وأضافت الوزارة في بيان "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل".
وأوضح البيان أن "سليماني كان يعمل بنشاط ودأب على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة".
وقال البنتاغون إن سليماني كان قد أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار الحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الأميركية في بغداد.
وكان الحرس الثوري قد أكد في وقت سابق مفتل قائد ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وقالت "الحشد الشعبي العراقي" في ساعة مبكرة، يوم الجمعة إن "خمسة من أعضائه واثنين من "الضيوف" قتلوا في ضربة جوية استهدفت عرباتهم داخل مطار بغداد الدولي.
وجاء استهداف قائد الفيلق القدس الايران ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، عقب استهداف قاعدة k1 في كركوك ومقتل متعاقد امريكي واصابة اربعة اخرين، فيما اتهمت امريكا كتائب حزب الله العراقي المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي.
وعقب الهجوم بيوم واحد، قصفت طائرات امريكية مقرات للحشد الشعبي على الحدود العراقية - السورية اسفرت عن مقتل 28 منتسبا في الحشد واصابة عشرات الاخرين.