نفى مسؤول علاقات محور الشمال للحشد الشعبي، اخلاء عد من مقراتهم في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها ويقول "كركوك مدينتنا ولن نخرج منها بأي شكل من الاشكال"، مضيفا بأن علاقاتهم مع قوات التحالف اصبحت من الماضي.
وجاء كلام مسؤول العلاقات في محور الشمال للحشد الشعبي، علي الحسيني في تصريح لـ (كركوك ناو)، بعدما تدوالت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر انسحاب الحشد من عدد من مقراته في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، عقب مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.
وقال الحسيني لـ (كركوك ناو) "هنالك اشاعات تفيد بأن الحشد الشعبي اخلت عددا من مقراته بناءا على اوامر من قائد عمليات كركوك، كل ذلك عارية عن الصحة ولا زلنا باقون في مواقعنا، وليس هنالك داعي لاخلاء مقراتنا".
واضاف بأن "الحشد الشعبي مؤسسة امنية عراقية رسمية مرتبطة مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة العراقية، وكركوك مدينتا لمن نتركها؟".
كركوك مدينتا لمن نتركها
اما بخصوص علاقاتهم واجتماعهم مع قوات التحالف الدولي في اطار اجتماعات اللجنة الامنية العليا في كركوك وقيادة العمليات المشتركة، قال الحسيني "لم نكن نجتمع مع التحالف الدولي في السابق، وكان التحالف الدولي يجتمع مع قيادة العمليات، ولكن بعدما صوت مجلس النواب على اخراج جميع القوات الاجنبية، اصبحت جميع علاقتنا مع التحالف الدولي من الماضي".
واجتمع مجلس النواب العراقي، يوم 5 كانون الاول 2020، وبحضور 172 نائبا للتصويت على مشروع قرار اخرج جميع القوات الاجنبية في العراق.
وصوت المجلس النواب بالاغلبية على مشروع قرار يلزم الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء تواجد أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية ومنعها من استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية لأي سبب كان.
كما وطالب مجلس النواب ان يكون السلاح بيد الدولة حصرا وإلزام الحكومة العراقية بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
بعدما صوت مجلس النواب على اخراج جميع القوات الاجنبية، اصبحت جميع علاقتنا مع التحالف الدولي من الماضي
وقاطع الكتل الكوردستانية وعدد من كتل السنية اجتماع مجلس النواب العراقي، والذي جاء عقب استهداف القوات الامريكية عدد من قادة الحشد الشعبي وقائد فيلق القدس الايراني.