ناقش رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي، مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، آخر المستجدات التي يشهدها العراق والمنطقة بنحو عام".
عادل عبد المهدي وصل يوم السبت 11 كانون الثاني 2020 الى أربيل مع وفد اتحادي ضم نائب رئيس الوزراء وزير المالية فؤاد حسين، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم، ووزير التخطيط نوري الدليمي، ووزير التعليم والبحث العلمي قصي السهيل، ورئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي، بالإضافة الى مستشار رئيس الوزراء عبد الحسنين الهنين، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق عبد الأمير يار الله."
عبد المهدي يقول ان هناك أساس جيد للتفاهم ولحل المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية
بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان، اطلع عليه (كركوك ناو) جاء فيه، ان "الاجتماع الذي عقد بين رئيس حكومة إقليم كردستان ووفد الحكومة الاتحادية برئاسة عبد المهدي، جرى خلاله تسليط الضوء على آخر المستجدات في العراق والمنطقة والعلاقات بين الجانبين".
عبد المهدي خلال الاجتماع وحسب البيان ذكر ان "هناك أساس جيد للتفاهم ولحل المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وثمة فرصة لحل المشاكل كافة وبما يصب في مصلحة العراقيين جميعاً".
مسرور بارزاني يؤكد ان حسم القضايا الخلافية وحل المشاكل يحتاج الى قرار وإرادة حازمة وجدية
من جانبه شدد رئيس حكومة إقليم كوردستان على ضرورة حسم جميع المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية عبر تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الجانبين.
مسرور بارزاني قال خلال لقائه عادل عبد المهدي إن" حسم القضايا الخلافية وحل المشاكل يحتاج الى قرار وإرادة حازمة وجدية".
وأشار الى أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً جدياً على العراق، داعياً الى زيادة التنسيق بين الجانبين بمساعدة التحالف الدولي".
عبد المهدي وبارزاني حسب البيان اكدا على "أهمية النأي بالعراق عن الصراعات الخارجية، كما شددا على ضرورة أن تكون للبلاد علاقات متوازنة مع الجميع".
الاجتماع حضره عن جانب حكومة إقليم كوردستان، "نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني ووزيرا الداخلية ريبر احمد والمالية آوات شيخ جناب، فضلاً عن عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين".
ومن المقرر ان يتوجه عادل عبد المهدي بعد ان أنهى زيارته الى اربيل، نحو مدينة السليمانية للقاء قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني".