قررت خلية الأزمة في محافظة ديالى فتح منفذ كلار بصورة مؤقتة للسماح بدخول السلع والبضائع الى خانقين، وذلك بعد أن شهدت أسواق القضاء نقصاً حاداً في الخضار والفواكه.
وأدّى قرار اغلاق المنفذين الرئيسيين لدخول السلع من اقليم كوردستان وايران في الأسبوع الأخير من شهر آذار الفائت مما أدى الى حدوث شحة في المواد الغذائية و الخضار والفواكه وارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ.
خلية الأزمة التي شُكِّلَت لمواجهة انتشار فيروس كورونا في محافظة ديالى، قررت فتح المنفذ الذي يربط قضاء خانقين وباقي مناطق المحافظة بإقليم كوردستان، وذلك حتى الخامس عشر من شهر نيسان الحالي، لمما يسمح باستيراد الخضار والفواكه من "علوة كلار".
وقد ألقت (كركوك ناو) في تقرير الضوء على استياء أصحاب المحلات والمواطنين نتيجةً لنقص الخضار والفواكه في أسواق خانقين.
وكانت ادارة محافظة ديالى قد ألمحت في قراراتها السابقة الى أن سبب منع وصول السلع من الاقليم يعود الى عدم مرورها بنقاط التفتيش والجمارك، لذا أبقَت على منفذ واحد للحركة التجارية بين ديالى وبغداد.
صلاح كويخا، المشرف على ادارة كرميان رَدَّ قبل أيام على قرار ادارة ديالى مؤكداً على أن كل البضائع التي تستورد من منفذ برويز خان الحدودي مع ايران تخضع لإجراءات الرقابة و السيطرة النوعية.
كل البضائع التي تستورد من منفذ برويز خان الحدودي مع ايران تخضع لإجراءات الرقابة
وقد تم تمديد حظر التجوال في محافظة ديالى حتى 11 نيسان كإجراء وقائي لمنع تفشي وباء كورونا، الأمر الذي أدى الى تزايد الطلب على المواد الغذائية والخضار والفواكه.
بموجب القرارات الجديدة التي أصدرتها خلية الأزمة في ديالى، تم منع استيراد البيض حتى اشعار آخر، وطالبت بتخفيض سعر الأمبير الواحد المزودة من قبل المولدات الأهلية بنسبة 50%، و تقرر اغلاق محطات الوقود الأهلية مغلقة و الابقاء على محطة وقود حكومية واحدة مفتوحة في كل قضاء.
في محافظة ديالى، أُعلنت حتى الآن تسعة حالات اصابة بفيروس كورونا، تعافى أربعة منهم، فيما تسبب الفيروس بوفاة شخصين، ولم تُسَجَّل أية حالة اصابة بالفيروس في خانقين.
وفي عموم العراق بلغ عدد المصابين بالفيروس 784 شخصا، وقد شُفي 200 شخصا، فيما وصلت حالات الوفاة بالفيروس الى 54 حالة.