رفعت القوات الأمنية في داقوق نقطتي تفتيش خارج القضاء، فيما كثفت هذه القوات الرقابة الأمنية داخل القضاء، وذلك في اطار سلسلة تغييرات أمنية لحماية المواطنين.
شهدت الأيام القليلة الماضية ازالة نقطتي تفتيش في سمال وجنوب القضاء، وذلك لأنهما لم تلعبا دوراً رئيسياً في استباب الأمن داخل القضاء.
حول ذلك، قال مصدر مطلع لـ(كركوك ناو) "النقطتان الأمنيتان كانتا ثانويتين وقد نُصِبتا قبل عدة أعوام، لذا فان ازالتهما لن يكون له تبعات أمنية على القضاء."
نقاط التفتيش التي تقرر رفعها تقع على الطريق العام المؤدي الى مدينة كركوك وليست ذات علاقة بمركز القضاء.
وأشار المصدر الذي لم يكشف عن اسمه الى وجود "نقطة أمني أخرى على نفس الطريق، وبذلك لن يؤدي ذلك التغيير الى خلق ثغرة أمنية، بل سيتم تكثيف الرقابة الأمنية وستتولى نقاط التفتيش الداخلية مهمة السيطرة على الوضع في الحالات الطارئة."
التغييرات الأمنية الجديدة جاءت بعد تصاعد احتجاجات أهالي داقوق، وبالأخص الساكنين في القرى الكاكائية بعد تزايد الهجمات المسلحة، الأمر الذي دفعهم الى المناشدة بضمان سلامة أرواحهم.
ة قال مصدر أمني آخر طلب عدم كشف اسمه لعدم امتلاكه اذناً بالتصريح "النقاط الأمنية الموجودة داخل القضاء والمفارز الأمنية ستكثف جهودها، نطمئن الأهالي بأننا سنتولى حمايتهم ولن يكون هناك أي خطر على حياتهم."
المصدر أوضح بأن ازالة نقطتي التفتيش خارج القضاء لن يخلف تأثيراً على الوضع الأمني داخل القضاء.
في بداية شهر حزيران الحالى، تمركزت قوات اللواء 45 للجيش العراقي في القرى ذات الأغلبية الكاكائية الواقعة ضمن حدود قضاء داقوق، فيما تسلمت الشرطة الاتحادية الملف الأمني داخل القضاء.