باشرت قوة مسلحة ومدربة متألفة من 100 عنصر مهامها في القرى الواقعة جنوبي داقوق، وذلك بعد خضوعهم للتدريب على مدار أكثر من شهر.
القوة المسلحة أنهت تدريباتها في مقر الفوج الثالث في اللواء السادس عشر لقوات الحشد الشعبي يوم الأحد 28 حزيران، وتسلم أفرادها راتبهم الأول، حسبما أفاد به مصدر في الحشد الشعبي لـ(كركوك ناو).
المصدر أكّد أن "المسلحين البالغ عددهم مائة شخص ينتمون لعشيرة المفرجي، وكان لـخالد المفرجي دوراً في تشكيل تلك القوة، وذلك من أجل حماية القرى العربية جنوبي داقوق."
وتابع المصدر قائلاً "لم يتضح للآن فيما ان كانت القوة ستكون تابعة للواء السادس عشر في الحشد الشعبي أم لجهة عسكرية أخرى، أفراد القوة تسلموا راتبهم الأول البالغ مليون وثلاثة ألاف دينار عراقي."
لم يتضح للآن فيما ان كانت القوة ستكون تابعة للواء السادس عشر في الحشد الشعبي أم لجهة عسكرية أخرى
مع انتهاء تدريباتهم، تمركز عناصر تلك القوة في قرى تامور، تل البصل وألبو شهاب، التي ينتمي غالبية سكانها لعشيرة المفرجي.
تشكيل هذه القوة تزامن مع قيام القوات الأمنية في داقوق بإزالة نقطتي تفتيش خارج القضاء، وكثفت الرقابة الأمنية داخل القضاء، في اطار سلسلة تغييرات أمنية لحماية المواطنين.
حول ذلك، قال مصدر مطلع لـ(كركوك ناو) "النقطتان الأمنيتان كانتا ثانويتين وقد نُصِبتا قبل عدة أعوام، لذا فان ازالتهما لن يكون له تبعات أمنية على القضاء."
وأشار المصدر الذي لم يكشف عن اسمه الى وجود "نقطة أمني أخرى على نفس الطريق، وبذلك لن يؤدي ذلك التغيير الى خلق ثغرة أمنية، بل سيتم تكثيف الرقابة الأمنية وستتولى نقاط التفتيش الداخلية مهمة السيطرة على الوضع في الحالات الطارئة."
التغييرات الأمنية الجديدة جاءت بعد تصاعد احتجاجات أهالي داقوق، وبالأخص الساكنين في القرى الكاكائية بعد تزايد الهجمات المسلحة، الأمر الذي دفعهم الى المناشدة بضمان سلامة أرواحهم.