أصيب أكثر من 200 شخص من الكوادر الطبية العاملين في مستشفيات كركوك بفيروس كورونا، تضمنت حالتي وفاة، فيما أغلبية المصابين في حالة صحية مستقرة ويتلقون العلاج.
اصابة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي يرجع الى تماسهم المباشر مع المواطنين والحاملين للفيروس أثناء مراجعتهم المستشفيات الحكومية.
صباح نامق، مدير قسم الصحة العامة في دائرة صحة كركوك قال لـ(كركوك ناو) "أصيب 200 كادر طبي يعملون داخل المدينة وفي الأقضية والنواحي بفيروس كورونا، أغلبهم في حالة صحية جيدة، لكن مع الأسف توفي اثنان من منتسبي الصحة جراء الاصابة بالفيروس."
أحد المنتسبَين اللذَين توفيا في 22 و23 حزيران كان يعمل في القسم الاداري لدائرة الصحة، أما الآخر فكان يعمل في قسم التمريض بمستشفى كركوك العام.
وأضاف صباح نامق "نتوقع ازدياد عدد المصابين من الكوادر الطبية بسبب تماسهم الكبير مع حاملي الفيروس."
وحسب المسؤول في صحة كركوك، فإن أعداد المصابين حالياً وصلت ذروتها، ولا يعلمون الى متى ستبقى معدلات الاصابة مرتفعة، "من المحتمل أن تنخفض نسبة الاصابة خلال الشهر أو الشهرين القادمين، لكن لا يمكننا القول بأن الوباء سيزول بصورة تامة."
وكانت ادارة كركوك قد شددت اجراءاتها الوقائية بالتزامن مع ازدياد حالات الاصابة بكورونا.
وقال صباح نامق بأن التوقعات شير الى أن جائحة كورونا ستستمر لعام أو عامين لحين ايجاد لقاح ضد المرض.
صحة كركوك، بقرار من وزارة الصحة العراقية بصدد استخدام بلازما الدم المستخلص من المصابين الذين شفوا من المرض لعلاج مصابي كورونا.
أعداد المصابين بفيروس كورونا في محافظة كركوك وصلت الى ألف و661 شخصاً، تماثل 666 منهم للشفاء فيما تسبب الفيروس بوفاة 87 شخصاً، ويتلقى 908 منهم العلاج.
في عموم العراق، وصل عدد المصابين بكورونا الى 62 ألف و275 شخصاً، بينها 34 ألف و741 حالة شفاء، وسُجِّلت 567 حالة وفاة جراء الاصابة بالفيروس.