طالبت عمليات الحشد الشعبي في نينوى، انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه بشأن الصواريخ التي استهدفت أربيل مساء الاربعاء، وذلك بعد ان اعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان ان الحشد الشعبي استهدف مطار أربيل الدولي بستة صواريخ.
وقال العمليات في بيان: لقد تابعت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي التصريحات والمواقف الصادرة بخصوص عملية اطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل في إقليم كوردستان العراق. وعبرت عن اسفها واستغرابها لبعض "ردود الأفعال المتسرعة"،
واوضحت ان المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من ابناء الشبك وقوات البيشمركة.
ولفتت إلى فتح تحقيق في الحادث وسيتم رصد الكاميرات لمعرفة من اين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ، كما توجهت قوة بقيادة آمر اللواء 30 بالحشد الشعبي للبحث والتعقب عن مطلقي الصواريخ وسيتم الاعلان عن المكان التي انطلقت منه السيارة والجهة التي تسيطر على المكان.
جاء ذلك بعد ان اعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان ان الحشد الشعبي استهدف مطار أربيل الدولي بستة صواريخ من موقع قرب مدينة الموصل.
خلية الاعلام الامني ذكرت في بيان: لقد "اقدمت مجموعة أرهابية مساء اليوم الأربعاء على استهداف محافظة أربيل بعدد مِن الصورايخ بواسطة عجلة نوع كيا محورة تحمل راجمة وسقطت هذه الصورايخ شمال غربي أربيل قرب عدد مِن القرى من بينها صاروخين قرب مخيم حسن شامي للنازحين.
واضافت لقد تأشر انطلاق هذه الصورايخ مِن وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ولَم يؤشر حصول اي خسائر تذكر ، وقد احترقت العجلة التي انطلقت منها هذه الصواريخ.
واشارت خلية الاعلام لقد "صدرت توجيهات عليا بتوقيف امر القوة المسؤولة عّن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري".