كشف صندوق الإسكان عن آلية منح القروض في "المناطق المحررة"، موكدة ان القروض تصل إلى 40 مليون دينار لاعمار المنازل المهدمة، لافتا إلى ان مدة تسديد القرض 15 عاماً.
وقال مدير صندوق إسكان وعمار نينوى المهندس صبري محمد لـ(كركوك ناو) أن المواطنون الذين تعرضت دورهم للهدم بامكانهم تقديم على القروض عبر فرع الصندوق في المحافظات المحررة.
وأضاف ان القروض تشمل جميع المواطنين التي تتراوح أعمارهم من 22 عاماً حتى 65 عاما، لافتا إلى ان مدة تسديد القرض 15 عاماً ويتحمل المقترض تحميلات إدارية مقدارها 5% لمرة واحدة.
مدة تسديد القرض 15 عاماً ويتحمل المقترض تحميلات إدارية مقدارها 5% لمرة واحدة
واوضح ان الحد الأعلى للقرض يبلغ 40 مليون دينار للبيوت التي تقع في مركز المحافظة، و35 مليون دينار للأقضية والنواحي.
واشار إلى ان المقترض يمنح الدفعة الأولى بواقع 30% في حال الدار مهدمة جزئياً، ويصرف المتبقي حسب مراحل البناء، ويقدم المقترض الأوراق التحقيقية الخاصة بتعرض العقار للهدم مع اجازة بناء قبل العام 2014.
وتابع، إذا كانت الدار قد تضررت وتحتاج للتأهيل، يمنح المقترض 30% من قيمة القرض فقط.
وعن طريقة التقديم، اوضح محمد إن تقديم بواسطة تعهد شخصي من المقترض بعدم تسلُّمه قرضَ بناءٍ من أيِّ جهة، وتقديم كفيل موظف مدني او ملازم ثانٍ أو مفوض اذا كان عاملا في السلك العسكري بشرط ان يغطي نصف راتبه الإسمي القسط الشهري.
وأشار أن اجازة البناء نافذة لمدة 3 سنوات من تاريخ الاصدار، و في حال كونها منتهية الصلاحية فيجب ان يتم مراجعة البلدية لغرض التمديد او اصدار اجازة بناء جديدة.
من جانبه، محافظ نينوى نجم الجبوري يدعو الأهالي للاستفادة من التسهيلات من قرض بنك الإسكان لبناء وترميم دورهم.
ودعا المحافظ في بيان أهالي المحافظة للاستفادة من قروض بنك الإسكان وفق إجراءات مسهلة جدا ومنها تقديم القروض دون فائدة بالإضافة لعدم المطالبة بكفيل على ان يكون المستفيد بحوزته سند العقار للمنازل الراغبين بترميمها او سند الأرض للراغبين ببنائها.
واوضح المحافظ ان المبلغ المخصص للقروض يبلغ 31 مليار دينار وبواقع 40 مليون دينار لكل دار للساكنين داخل مركز مدينة الموصل ومنح القروض لأهالي المنطقة القديمة لأصحاب الدور البالغة مساحتها 70 م مربع و30 مليون دينار لكل دار للساكنين في الاقضية والنواحي وبمدة تسديد تصل الى 15 عام.
ونتيجة سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على اجزاء واسعة من محافظة نينوى وغيرها عام 2014، وما لحقها من عمليات عسكرية لغاية استعادة تلك المناطق من قبل القوات العسكرية العراقية عام 2017، تهدمت بصورة كلية او جزئية العديد من المناطق السكنية.