عثرت فرق الدفاع المدني في الموصل على جثة أحد ضحايا غرق عَبّارة سياحية في نهر دجلة بعد رور ما يقرب من عامين على الحادث. وتم انتشال الجثة يوم الجمعة، 29 كانون الثاني تحت الجسر الرابع الواقع على نهر دجلة في مدينة الموصل.
رفعت سمو، نائب محافظ نينوى قال لـ(كركوك ناو) "وفقاً للهوية التي عُثِر عليها في جيب الضحية، تبين أنها تعود لأحد ضحايا حادث غرق العبارة والذي كان قد سُجِّل ضمن المفقودين."
اسم الضحية هو طه محمد محمود عرفان، من مواليد 1977 في مدينة الموصل، وكان أحد موظفي الشركة العامة لصناعة الألبسة.
في يوم 21 آذار 2019، غرقت عبارة تقل عدداً كبيراً من السياح بالقرب من جزيرة أم الربيعين في منطقة الغابات وسط الموصل، وأسفر الحادث عن مصرع وفقد ما يقرب من 200 شخص.
وأظهر مقطع فيديويي تم تصويره قبل الحادث بأن أكثر من 287 شخصاً استقلوا العبارة، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
بعد شهرين من عمليات البحث عن المفقودين، أعلنت ادارة الموصل بأن "جثث 124 شخصاً قد انتُشِلَت من النهر، و فُقِد 50 شخصاً آخرين في الحادث، فيما تم انقاذ 60 شخصاً في بداية وقوع الحادث."
لا يزال مصير حوالي 50 شخصاً فُقِدوا في الحادث مجهولاً.
الحادث اثار في حينه موجة من الاستياء على الصعيد المحلي، أدى الى أن يصدر رئيس الوزراء العراقي عدل عبد المهدي قراراَ بإقالة كل من محافظ نينوى نوفل العاكوب و نائبيه بسبب الفساد والتقصير.
وفي 30 آذار 2019، أعلنت قيادة عمليات نينوى اعتقال كل من مالك الجزيرة السياحية ونجله في مدينة أربيل وأحيلت ملفاتهم الى المحكمة.