قُتِل قيادي و أربعة مسلحين من قوات الحشد الشعبي في كمين نصبه تنظيم داعش في منطقة نفطخانة بخانقين.
وقع الحادث فجر اليوم، الثلاثاء، 2 شباط 2021 في قرية كاني ماسي القريبة من منطقة نفطخانة جنوبي قضاء خانقين ضمن محافظة ديالى.
آمر في اللواء الأول للحشد الشعبي قال لـ(كركوك ناو) "خططت مفرزة تابعة للحشد الشعبي لنصب كمين لمسلحي داعش لكن المفرزة وقعت بنفسها في كمين لداعش، استشهد على اثره خمسة اشخاص."
من بين القتلى، عباس محمد، معاون مسؤول الحركات باللواء الأول، معاون مسؤول الاستخبارات باللواء الأول، معاون مسؤول مكافحة المتفجرات اضافةً الى مسلحين آخرين في قوات الحشد الشعبي.
حسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، وصلت قوات اضافية من الحشد الشعبي اليوم الى مكان الحادث ووقعت مواجهات عنيفة، "المواجهات التي وقعت بين مسلحي الحشد الشعبي وعناصر داعش استمرت لساعة."
واشار بيان للحشد الشعبي الى أن القتلى الخمسة تصدوا لمسلحي داعش ، مضيفاً بأن حملة واسعة قد انطلقت لتعقب عناصر داعش في تلك المنطقة.
وجاء الحادث بعد أن أطلقت قوات الحشد لشعبي قبل يومين حملة تفتيش في قرية كاني ماسي القريبة من نفطخانة والمناطق المحيطة بها.
واشار البيان الى أن الحشد الشعبي تمكن في اطار الحملة التي جرت يوم 31 كانون الثاني 2021 من ضبط كميات كبيرة من المتفجرات و المواد المستخدمة في صناعة العبوات والصواريخ في احدى مخابئ داعش.
وفي الاسبوع الماضي، قام اللواء الأول للحشد الشعبي بقصف أطراف نفطخانة بقذائف الهاون بعد رصد تحركات لعناصر داعش عن طريق كاميرات المراقبة، حسبما قال المصدر في الحشد الشعبي.
بعد عام 2003، تولت الشرطة والقوات العسكرية التابعة لحكومة اقليم كوردستان ادارة الملف الأمني في خانقين، قبل أن تنتقل مسؤولية الملف الأمني الى الجيش والقوات التابعة للحكومة المركزية العراقية بعد أحداث 16 اكتوبر 2017.