الرئيس الفرنسي من الموصل: عملية إعادة الإعمار بطيئة جداً

نينوى، 29 اب 2021، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور كنيسة الساعة، تصوير صباح تل عزيز

كركوك ناو

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة الموصل الأحد 29 اب 2021، عملية إعادة الإعمار المدينة بـ"بطيئة جدا"، وأعلن عن نية فرنسا افتتاح مدارس وقنصلية في المدينة.

وزار الرئيس ماكرون كنيسة الساعة، وقال هناك "نحن هنا للتعبير عن مدى أهمية الموصل وتقديم التقدير لكل الطوائف التي تشكل المجتمع العراقي"، مشيرا إلى أن "عملية إعادة الإعمار بطيئة، بطيئة جدا" حسب ما نشرته قناة فرانس 24.

"في كنيسة الساعة في الموصل أؤكّد من جديد التزامي بالروابط العريقة التي تجمعنا بمسيحيي الشرق. وتعمل فرنسا من أجل التعددية التي تمثل ثروة الشرق الأوسط" يقول ماكرون في تدوينة على موقع تويتر نشرت خلال زيارته للكنيسة اطلع عليها (كركوك ناو).

نينوى، 29 اب 2021، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور كنيسة الساعة، تصوير الرئاسة الفرنسية

وكنيسة اللاتين التي تعرف شعبيا بـ كنيسة الساعة، هي كنيسة كاثوليكية تقع في حي الساعة بمدينة الموصل. تعتبر إحدى أشهر الكنائس ومعلم مميز للمدينة. وقد قام تنظيم داعش بتفخيخها وتدميرها بالكامل في 25 نيسان سنة 2016.

 وأعلن ماكرون خلال الزيارة عن نية فرنسا افتتاح مدارس وقنصلية في المدينة.

وزار الرئيس الفرنسي ايضا موقع إعادة إعمار مسجد النوري احد اقدم واشهر مساجد الموصل والذي دمر على يد داعش في تموز 2017.

ماكرون قال من المسجد ان "حضوري هنا كرئيس فرنسي هو بمثابة تقديم الاحترام لما مرت به الموصل، والتفريق بين الدين وإيديولوجيا الموت. هو للقول إن المساهمة التي يمكن أن تقدمها فرنسا هنا هي وقبل كل شيء الإقرار بكل مكون من مكونات الشعب العراقي".

WhatsApp Image 2021-08-29 at 1.00.52 PM
نينوى 29 اب 2021، مجموعة شباب يرتدون الازياء التراثية لاهالي محافظة نينوى يستقبلون الرئيس الفرنسي، تصوير صباح تل عزيز

وتأتي زيارة ماكرون إلى الموصل غداة مشاركته في مؤتمر بغداد "للتعاون والشراكة"، ضمّ  مصر والأردن وإيران وتركيا والإمارات والكويت والسعودية الذي عقد يوم امس السبت 28 اب 2021 في بغداد.

وفي يوم امس السبت زار ماكرون برفقة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مرقد الإمام الكاظم في العاصمة بغداد، وعن الزيارة قال "أمس كنت في مرقد شيعي، وسأرى الإيزيديين أيضا... أعتقد أن المشاكل التي يواجهها العراقيون لا حل لها إلا بالعمل معا".

والتقى الرئيس الفرنسي الحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد، إحدى المختطفات السابقات لتنظيم داعش.

 

 

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT