باستطاعة الناخبين في العراق، باختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية الإدلاء بأصواتهم لمرشحي مقاعد الكوتا ضمن دوائرهم الانتخابية داخل محافظاتهم، وذلك حسب قانون الانتخابات.
تملك الأقليات الدينية والعرقية 9 مقاعد فقط من مجموع 329 مقعد في البرلمان العراقي.
حسب متابعات (كركوك ناو)، 67 مرشحاً سيتنافسون للفوز بتلك المقاعد التسعة في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل.
جمانة الغلاي، المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قالت في تصريح لـ(كركوك ناو) بأن عموم العراق يعتبر دائرة انتخابية واحدة بالنسبة للناخبين من المكونين المسيحي والصابئي.
أي أن بإمكان كل ناخب سواء كان مسيحياً أو من قومية وديانة أخرى، في أي محافظة عراقية، الإدلاء بصوته لمرشحي المسيحيين أو الصابئة المندائيين.
وتم تخصيص خمسة مقاعد كوتا للمكون المسيحي في محافظات بغداد، أربيل، كركوك، نينوى ودهوك، يتنافس 34 مرشحاً للظفر بها.
المقعد الوحيد المخصص للصابئة المندائيين هو في محافظة بغداد ويسعى ثمانية مرشحين للفوز به.
وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات بأن باستطاعة كل ناخب التصويت لمرشحي مقاعد الكوتا، "على سبيل المثال، يستطيع كوردي مسلم، أو عربي مسلم أو من أي قومية وديانة الإدلاء بصوته لمرشح الكوتا وسيتم احتساب صوته دون شك."
مقعد كوتا المكون الايزيدي يقع ضمن محافظة نينوى التي تم اعتبارها كدائرة انتخابية واحدة بحيث يحق لأي ناخب في نينوى التصويت لمرشحي المكون الايزيدي البالغ عددهم سبعة مرشحين.
وكذلك الحال بالنسبة لمقعد كوتا المكون الشبكي في نينوى ومقعد كوتا الكورد الفيليين في محافظة واسط، حيث سيكون بإمكان الناخبين في نينوى التصويت لمرشحي المكون الشبكي، أما ناخبو واسط فيستطيعون التصويت لمرشحي الكورد الفيليين.
يشارك الكورد الفيليون بـ10 مرشحين في محافظة واسط ، أما الشبك فيشاركون بثمانية مرشحين في محافظة نينوى.
وقالت جمانة الغلاي، "في هذه الانتخابات يتم الاعتماد على بطاقة الناخب البايومترية فقط، بطاقات الناخب التي عُمِل بها في الانتخابات السابقة تم رفضها وإتلافها."
بطاقة الناخب البايومترية تحوي على صورة الناخب وبياناته، البطاقة مرتبطة عن طريق شريحة (سيم كارد) وبصمة الناخب بأجهزة التصويت الالكترونية وسجلات الناخبين.
في عموم العراق، يحق لما يقرب من 25 مليون شخص المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكن أقل من 14 مليون شخص استلموا بطاقات الناخب البايومترية لحد الآن.
