الانتخابات البرلمانية كانت جيدة فنيا لكن إقبال عليها من قبل الناخبين كان "ضعيفاً" هذا ما اتفقت عليه كل من بعثتي الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة في العراق (يونامي) لرصد الانتخابات في العراق.
"كانت الانتخابات البرلمانية المبكرة لعام 2021 تدار بشكل جيد من ناحية فنية وتنافسية، على الرغم من التحديات فيما يتعلق بتكافؤ الفرص للمرشحين" حسب قول كبير الراصدين لبعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات في العراق، فيولا فون كرامون.
"التصويت في يوم الانتخابات كان سلميًا ومنظما إلى حد كبير. وكان الناخبين قادرين على التعبير عن إرادتهم بحرية، لكن الإقبال كان منخفضاً"، تضيف كرامون في بيان صدر عن البعثة اليوم الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021.
وكان الناخبين قادرين على التعبير عن إرادتهم بحرية، لكن الإقبال كان منخفضاً
وقام حوالي 100 راصد من الاتحاد الأوروبي بتقييم العملية الانتخابية وتواجدوا في العديد من محطات الاقتراع.
وسجلت البعثة في البيان وجود تحديات فيما يتعلق بـ"تكافؤ الفرص بين المرشحين"، ولفتت إلى "حرية الإعلام والتعبير لم يتم ضمانها بشكل كامل خلال الحملة".
وبلغت نسبة المشاركة "الأولية" في الانتخابات التشريعية العراقية 41%، وفق ما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
الفيديو لاستعدادات الامم المتحدة لمراقبة الانتخابات، تصوير يونامي
"الانتخابات جرت بسلاسةٍ وشهدت تحسيناتٍ فنيةٍ وإجرائيةٍ كبيرة، على الرغم من أن الإقبال كان مخيباً للآمال بالنسبة للكثيرين" هذا ما اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) في بيان صدر يوم الاثنين 11 تشرين الاول 2021 .
الإقبال كان مخيباً للآمال بالنسبة للكثيرين
وشددت في بيانها على "الانتخابات ليست هدفا بحدّ ذاتها. بل إنها وسيلة لتحقيق غاية، وهذه الغاية هي تحسين إدارة الحكم"، مؤكدة أن "الشعب العراقي لا يستحق أقل من ذلك. والوقت هو جوهر المسألة".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت في 5 تشرين الاول 2021 عن مشاركة فرق من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والمؤتمر الإسلامي والسفارات العربية والأجنبية داخل العراق لمراقبة الانتخابات.
