المحكمة الاتحادية تغير مادة في قانون الانتخابات في صالح المرشحين الخاسرين

كركوك/ 10 تشرين الأول 2021/ الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق   تصوير: كركوك ناو

كركوك ناو

قضت المحكمة الاتحادية العراقية بعدم دستورية إحدى المواد في قانون الانتخابات البرلمانية  وتقرر إجراء تغييرات فيها، ستصب في صالح المرشحين الخاسرين الذين حصلوا على أعلى الأصوات في دوائرهم الانتخابية.

بموجب قرار أصدرته المحكمة الاتحادية في 14 تشرين الثاني 2021، تم اعتبار بعض المصطلحات  والعبارات المذكورة في المادة 46 من قانون رقم (9) لسنة 2020 الخاص بالانتخابات البرلمانية غير دستورية.

وتنص المادة 46 من قانون الانتخابات على أنه " يلتزم المرشح الفائز بالانتخابات البرلمانية بتأدية اليمين الدستوري خلال مدة أقصاها شهر من تأريخ الجلسة الأولى ، وبخلافه يكون البديل عنه الحاصل على أعلى الأصوات من المرشحين الخاسرين من قائمته في دائرته الانتخابية."

وجاء في نفس المادة بأنه " في حالة عدم تأدية اليمين من الفائز المرشح فردياً، يكون البديل عنه أعلى الخاسرين في دائرته الانتخابية."

وفقاً لقرار المحكمة سيتم تغيير تلك المادة لتكون بهذه الصيغة، "يلتزم المرشح الفائز بالانتخابات البرلمانية بتأدية اليمين الدستوري خلال مدة اقصاها شهر من تاريخ الجلسة الاولى وفي حالة عدم تأدية اليمين من الفائز يكون البديل عنه أعلى الخاسرين في دائرته الانتخابية."

كما تقرر حذف مصطلح المرشح الفردي أو المستقل من تلك المادة.

هذه التغييرات ستفسح المجال للمرشحين الخاسرين اصحاب أعلى الأصوات في دوائرهم الانتخابية للوصول الى قبة البرلمان في حال انسحب أحد المرشحين الفائزين بعد تأدية القسم أو إن لم يؤدوا اليمين الدستوري منذ البداية. قبل هذه التغييرات، كان المرشح الذي لا يؤدي اليمين الدستوري يستبدل بمرشح آخر من قائمته.

في هذه الحالة، إذا لم يؤدِّ راكان سعيد الجبوري، المرشح الفائز عن التحالف العربي في الدائرة الانتخابية الثالثة في محافظة كركوك اليمين الدستوري، سيكون بديله المرشح الخاسر صاحب أعلى الأصوات في تلك الدائرة وصفي العاصي من الجبهة العربية الموحدة، لكن قبل تعديل المادة، كان مقعده سيذهب الى شقيقه سهمي سعيد الجبوري الذي حصد 87 صوت فقط عن نفس قائمته و في نفس الدائرة الانتخابية.

وفي نفس الدائرة الانتخابية، في حال عدم أداء المرشح الفائز محمد تميم اليمين الدستوري، سيكون بديله وصفي العاصي، لكن منى الجبوري سيتم استبدالها بالمرشحة الخاسرة ساهرة عبدالله من تحالف تقدم.

أما في الدائرة الانتخابية الثانية، بعد التغييرات الحاصلة في قانون الانتخابات، سيكون المرشح الخاسر صاحب أعلى الأصوات عن تحالف الفتح، غريب عسكر، الأوفر حظاً لكي يحل محل كل من أرشد الصالحي من الجبهة التركمانية، كيلان قادر من تحالف كوردستان، نجوى الكاكائي من الحزب الديمقراطي الكوردستاني و سوسن عبدالواحد من الجبهة التركمانية، في حال قرر أي منهم الانسحاب أو عدم تأدية اليمين الدستوري.

خديجة علي تركماني لديها فرصة في نفس تلك الدائرة الانتخابية للوصول الى البرلمان في حال انسحبت المرشحتان الأخريتان أو لم تؤديا اليمين الدستوري.

وفي الدائرة الانتخابية الأولى إذا انسحب أي من شاخوان عبدالله (الحزب الديمقراطي الكوردستاني)، أوميد محمد (حركة الجيل الجديد)، صباح حبيب (تحالف كوردستان) و مهيمن علي الحمداني (مرشح مستقل) سيكون بديلهم مؤيد غازي، المرشح الخاسر صاحب أعلى الأصوات في الدائرة الأولى عن تحالف كوردستان.

أما بالنسبة للمرشحة المستقلة الفائزة في الدائرة الأولى، ديلان غفور، ستكون بديلتها المرشحة الخاسرة صاحبة أعلى الأصوات في نفس الدائرة الانتخابية ، آلا طالباني.

 

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT