بادر عدد من شباب قضاء سنجار، بتقديم وجبات الطعام لعناصر الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والمحلية المنتشرة لحماية الاهالي هناك، فضلاً عن جمع الاخشاب من مناطق مختلفة وايصالها الى النقاط الامنية، لاشعال النار، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة في المنطقة.
قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، يندرج ضمن المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان، لشمولها بالمادة 140 من الدستور العراقي، ويقع القضاء على بعد 120 كيلو متر غربي الموصل.
في خطوة نعبر فيها عن امتناننا للقوات التي تحمينا.
وتتواجد أكثر من ثمان قوى مسلحة مختلفة ضمن حدود قضاء سنجار، من بينها الحشد الشعبي، وقوات الأمن (آسايش) ايزيدخان، ووحدات مقاومة سنجار (اليبشة)، والشرطة الاتحادية والمحلية، والجيش العراقي، وبيشمركة ايزيدخان وقوات البيشمركة التابعة لحكومة اقليم كوردستان المتمركزة في احدى المزارات الدينية.
ويقول الناشط المشارك في المبادرة حسين سعيد لـ كركوك ناو: " اننا مجموعة من شباب سنجار بادرنا بايصال المعونات الغذائية للقوات الامنية من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والمحلية، في خطوة نعبر فيها عن امتناننا لمجهودهم لحمايتنا في هذا البرد القارص".
ويضيف، " قمنا بجمع الاخشاب من مناطق متفرقة ونقلناها الى نقاطهم الامنية لاشعال النار وتكون وسيلة لتخفيف البرد بنقاط واجباتهم ".
وتشهد المحافظات العراقية خصوصاً الشمالية، انخفاضا غير مسبوق بدرجات الحرارة، وفي بعض المحافظات وصلت الى 13 درجة تحت الصفر.