يواجه سواق المركبات في سنجار شح البنزين ويضطرون للانتظار لساعات في طوابير بمحطات تعبئة الوقود.
حسب متابعات (كركوك ناو)، أزمة البنزين تفاقمت في القضاء عقب انتهاء العقد الذي وقعته شركة توزيع المنتجات النفطية العراقية مع شركة كار وعدم تجديده.
عباس مراد، سائق من سكنة ناحية سنوني قال لـ(كركوك ناو)، "توجهت لمحطة البنزين منذ الساعة الثامنة صباحاً وانتظرت ثمان ساعات في الطابور لكي أعبئ مركبتي بالوقود".
من المرجح أن تعالج المشكلة وتنتهي الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة
يقول مراد أن "كمية البنزين في سنجار قلّت وباتت لا تكفي متسببة في نشوء الازدحام ، وأن مئات المركبات تقف في الطوابير".
أزمة البنزين استفحلت في سنجار اسوةً بباقي مناطق محافظة نينوى.
خوديدا جوكي، مدير ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار قال لـ(كركوك ناو) أن "عقد شركة كار مع شركة توزيع المنتجات النفطية لم يتم تجديده، لكن من المرجح أن تعالج المشكلة وتنتهي الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة".
أزمة البنزين ضربت سنجار أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، آخرها كان أواسط عام 2022 والتي عولجت بزيادة حصة القضاء من البنزين من 30 ألف لتر الى 40 ألف لتر يومياً.
في عموم قضاء سنجار توجد أربع محطات وقود حكومية تزود المواطنين بالبنزين بسعر 450 دينار للتر الواحد بنظام الكوبونات، في حين يتوفر البنزين في السوق السوداء بسعر ألف دينار للتر الواحد.