أصيب شخص خلال حادث إطلاق نار داخل مبنى مركز تنظيمات حمرين للاتحاد الوطني، وبحسب مصدر هو ابن محمد حسين الملقب بـ(محمد عريف) والذي سعى لتأسيس فوج للحشد الشعبي بعد ضم عدد من كوادر وأنصار الاتحاد الوطني.
الحادث وقع ظهر اليوم، الخميس 10 آب، حين دخل شخص يدعى زياد محمد مبنى مركز التنظيمات ودخل في مشادة مع شكر كريم (ملا شكر) عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني والنائب في البرلمان العراقي وحدث إطلاق نار أصيب على إثره.
مصدر في مركز تنظيمات حمرين للاتحاد الوطني قال لـ(كركوك ناو) أن "هذا الشخص دخل مركز التنظيمات لتوزيع بطاقات دعوة يبدو أنها تتعلق بتشكيل فوج الحشد الشعبي ودخل في مشادة مع شكر كريم وحاول إطلاق النار عليه، لكن عدداً من مسلحي المركز وحراس ملا شكر تصدوا له وأصيب بجروح".
مصدر آخر في مركز تنظيمان حمرين قال "لا ندري لماذا جاء هذا الشاب الى المركز، لكنه تشاحن مع ملا شكر وأراد أن يطلق النار عليه، فأطلق حراس ملا شكر النار عليه وأصابوه".
آراس جمال، نائب مدير عام صحة طوزخورماتوو قال لـ(كركوك ناو)، "زياد محمد نقل الى المستشفى وهو مصاب بعد أن أصابت رصاصة بطنه، حالته الصحية لم تتحسن ونقله ذووه على الفور الى أحد مستشفيات كركوك".
مكتب إعلام شكر كريم، عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني والنائب في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين، ذكر في بيان مقتضب حول الحادث، "نطمئن المواطنين الأعزاء بأن ملا كريم سالم وقد نجا من محاولة اغتياله داخل مركز تنظيمات حمرين".
محمد حسين، والد الشاب المصاب وعدد من أقاربه عملوا سابقاً ضمن تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني، لكن بسبب خلافاتهم مع الحزب وبالأخص الخلافات داخل مركز تنظيمات حمرين بطوزخورماتوو انفصلوا عن الحزب وبدأوا من مدة بالسعي لتشكيل فوج للحشد الشعبي في قضاء طوزخورماتوو من الكورد، بعضهم ممن عملوا ضمن تنظيمات الاتحاد الوطني.
مصدر مقرب من الفوج قال لـ(كركوك ناو)، "كان من المقرر أن يفتتح مقر الفوج الذي يشرف عليه محمد حسين ويتلقى الدعم من منظمة بدر يوم غد الجمعة، 11 آب".