توقف وصول البنزين و"الكاز" زيت الغاز الى ناحية آلتون كوبري، منذ ثلاثة أيام بسبب اغلاق طريق كركوك-أربيل، ما اضطر سواق المركبات لشراء الوقود من السوق السوداء أو التوجه الى قضاء الدبس.
عبدالمطلب نجم الدين، مدير ناحية آلتون كوبري، أكد في تصريح لـ(كركوك ناو) نشوء عراقيل كثيرة على طريق كركوك –آلتون كوبري وقال، "توقف سير مركبات الحمل والصهاريج ونتيجة لذلك لم تصل أي كمية من البنزين وزيت الغاز الى الناحية".
توجد في الناحيةمحطة تعبئة وقود حكومية واحدة تزود المواطنين بالوقود بسعر 450 دينار للتر ، لكنها مغلقة منذ ثلاثة أيام.
"السواق يشترون الآن من السوق السوداء بأسعار أعلى، بعضهم يضطر للذهاب الى قضاء الدبس"، بحسب عبدالمطلب نجم الدين.
تحدثت مع مدير شركة توزيع المنتجات النفطية في كركوك من أجل استخدام طريق قضاء الدبس لإيصال الوقد
يبعد قضاء الدبس 18 كيلومتر عن آلتون كوبري، ويستغرق الوصول اليه من الناحية 25 دقيقة.
يتراوح سعر لتر البنزين في السوق السوداء بين 800 دينار و1000 دينار، أي حوالي ضعف السعر الحكومي.
منذ ثلاثة ايام أغلق متظاهرون من المكون العربي، طريق كركوك-أربيل ونصبوا خيم الاعتصام على الطريق احتجاجاً على وجود مساعي لتسليم مقر قيادة العمليات المشتركة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
المقر يقع على طريق شوراو الذي يربط محافظة كركوك بأربيل، ما تسبب بمعاناة لأهالي ناحية آلتون كوبري الواقعة على نفس الطريق.
وقال مدير الناحية، "تحدثت مع مدير شركة توزيع المنتجات النفطية في كركوك من أجل استخدام طريق قضاء الدبس لإيصال الوقد الى ناحية بردي".
مصدر مسؤول في شركة توزيع المنتجات النفطية في كركوك قال لـ(كركوك ناو)، "نحن بصدد معالجة المشكلة بأقرب وقت"، وأضاف "لهذا الغرض سنوجه كتاباً رسمياً الى غرفة العمليات المشتركة للموافقة على نقل المنتجات النفطية الى ناحية آلتون كوبري، باستخدام طريق قضاء الدبس، لأن هذا يحتاج الى موافقتهم".
اليوم، الأربعاء 30 آب، أرسل أحد سواق ناحية آلتون كوبري، مقطع فيديو يظهر الازدحام في محطات الوقود بقضاء الدبس بسبب مجيء المركبات من الناحية للتزود بالوقود وطالب بإيجاد حل للمشكلة.
واليوم أيضاً، قال أبو سجاد، أحد منظمي الاعتصامات أمام مقر قيادة العمليات المشتركة في كركوك "نحن أيضاً مرهقون بسبب الحر، لكن ما لم نحصل على ضمانات لن ننسحب ولن نفتح الطريق".