تم سحب تصريح الاقامة الدائمة في السويد من سلوان موميكا وتقرر ترحيله، لكن موميكا لن يرحّل الى العراق والقرار لا يتعلق بحرق نسخة من المصحف الشريف.
أعلنت مصلحة الهجرة السويدية يوم الخميس، 26 تشرين الأول سحب تصريح الاقامة من اللاجئ العراقي المقيم في السويد، سلوان موميكا، كونه أعطى معلومات خاطئة للمؤسسة بشأن طلب اللجوء.
لكن المتحدث باسم مصلحة الهجرة السويدية، يسبن تيروث، قال الجمعة 27 تشرين الأول لقسم اللغات الأجنبية في الإذاعة السويدية إن " ترحيل موميكا ليس بسبب حرقه نسخة من القرآن وليس لأنه يشكل خطراً على أمن السويد، بل لأنه قدم أقوالا كاذبة لمصلحة الهجرة".
وشدد على أن المؤسسة "حصلت على معلومات جديدة بشأن موميكا خلال الصيف، لذا تقرر سحب ترخيص الاقامة منه وترحيله من السويد".
مصلحة الهجرة أصدرت قرار ترحيل موميكا من السويد، لكنه حصل على إقامة مؤقتة
لكن مصلحة الهجرة أشارت في الوقت نفسه الى أن قرار الترحيل لا يمكن تنفيذه بسبب "وجود مخاوف من تعرضه للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، لذا تم منحه تصريح اقامة مؤقتة حتى منتصف شهر نيسان المقبل".
وقال يسبن تيروث، "السويد ملتزمة بالمعاهدات الدولية التي تمنع ترحيل شخص في حال مواجهته خطر التعرض للتعذيب والموت".
في حين قالت الممثلة الرسمية لموميكا، آليس كولباري، في تصريح لنفس الإذاعة إن "مصلحة الهجرة أصدرت قرار ترحيل موميكا من السويد، لكنه حصل على إقامة مؤقتة".
سلوان موميكا الذي أقدم على حرق نسخ من القرآن عدة مرات في السويد قرر تقديم شكوى ضد قرار ترحيله من السويد.
حرق القرآن الكريم من قبل موميكا أثار ردود فعل ساخطة في العديد من دول العالم، كما أعلنت السويد أن ما قام به موميكا رفع مستوى خطر الارهاب على البلد.
سلوان موميكا حصل على تصريح الاقامة الدائمة في السويد عام 2021، وتم سحبه ومنحه اقامة مؤقتة حتى شهر نيسان 2024، بهذا لن يتم تنفيذ قرار ترحيله من السويد.
قرار ترحيل موميكا يعني بأنه سيمنع من دخول السويد مدة 5 سنوات.
الحكومة العراقية طالبت السويد خلال الصيف بتسليم موميكا بسبب حرقه نسخة من القرآن الكريم، وقد وصل الطلب الى السويد عن طريق الانتربول في 18 تموز الماضي.