قتل أربعة اشخاص في سنجار خلال 10 أيام دون أن يلقى القبض على أي متهمين رئيسيين، وذلك بالرغم من تواجد ثمان قوى أمنية وعسكرية في المنطقة.
حادث القتل الأخير وقع يوم 2 تشرين الثاني الجاري في مركز بلدة سنجار، حيث تعرض شاب لإطلاق نار لقي حتفه في الحال.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح إن "الشاب الذي قتل بحادث إطلاق النار يدعى سعد شاكر محلو ويبلغ من العمر 20 سنة، فيما لم يعتقل أي متهم على خلفية الحادث"، مشيراً الى أن "الدافع وراء الجريمة مجهول".
وفي وقت متأخر من ليلة 24 تشرين الأول قتل ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة ، وهم طفل في السادسة من العمر، زوجة والدته ووالده (رشيد بيسو، 40 سنة)، في منطقة عين الغزال –تبعد 10 كيلومترات عن مركز سنجار-.
عيدو بيسو، شقيق الرجل الذي قتل مع زوجته وطفله، قال إن شقيقه كان منتسباً في قوات البيشمركة لكنه ترك الواجب بسبب قلة راتبه وانشغل برعي الماشية، "لم تكن لديه مشاكل مع احد، نحن ايضاً صدمنا بمقتلهم، لا نعرف من ارتكب هذه الجريمة".
وأوضح عيدو لـ(كركوك ناو) بأن الزوجة السابقة لشقيقه كانت قد قتلت وتزوج للمرة الثانية، وأن طفله كان من زوجته الأولى.
القوات الأمنية اعتقلت عدة اشخاص بتهمة الضلوع في الحادث، وقال المصدر الأمني في سنجار بأن "أربعة أشخاص من اقرباء الضحايا قد تم اعتقالهم لكنهم ليسوا متمين رئيسيين ولا زال الدافع وراء وقوع الجريمة مجهولاً، بانتظار نتائج التحقيقات".
تتواجد أكثر من ثمان قوى مسلحة في قضاء سنجار (120 كم غرب الموصل) ذات الأغلبية الايزيدية.