شاركت قوة كوماندوز ضمن تشكيلات قوات 70 التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني في عملية مشتركة مع جهاز مكافحة الارهاب العراقي جنوب قضاء داقوق، وهي المرة الأولى منذ أحداث 16 أكتوبر 2017.
بحسب أكثر من مصدر أمني في محافظة كركوك، دخلت قوات الكوماندوز قضاء داقوق ليلة أمس ومنه الى القرى الواقعة جنوبي القضاء، من بينها بحيرة روخانة ووادي الشاي، ونفذت عملية مشتركة مع جهاز مكافحة الارهاب العراقي.
بالتزامن مع العملية تم قصف عدد من مخابئ مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من قبل مقاتلات عراقية، ووفقاً لمصدر أمني في قضاء داقوق أسفر القصف عن مقتل سبعة من عناصر داعش.
وشدد المصدر على أن "قوات مكافحة الارهاب والكوماندوز دخلت المنطقة بعد القصف وبأنه كانت لديها معلومات استخباراتية حول وجود تحركات لمسلحي داعش في المنطقة التي تم استهدافها".
قوات كوماندوز كوردستان شُكلت قبل سنوات من قبل نائب رئيس اقليم كوردستان، جعفر مصطفى، حين كان وزيراً للبيشمركة. الكوماندوز تنفذ مهامها ضمن قوات 70 التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وتستلم الأوامر مباشرة من رئيس الاتحاد الوطني، بافل طالباني.
قوات الكوماندوز عادت يوم الجمعة، 5 كانون الثاني، مروراً بقضاء داقوق باتجاه كركوك وقد حصل (كركوك ناو) على صور خاصة توثق لحظات عودة هذه القوات.
مشاركة هذه القوة في العملية الأمنية بقضاء داقوق تحدث للمرة الأولى بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 ، حين عادت القوات العراقية الى محافظة كركوك وانسحبت منها القوات التابعة لحكومة اقليم كوردستان بسبب تداعيات استفتاء الاستقلال.
