النازحة الايزيدية روشي قاسم حسين، التي تبلغ من العمر 137 عاماً، حسب بطاقة الأحوال المدنية، كانت تُقيم في اقليم كوردستان لكنها عادت قبل عدة أسابيع الى ديارها في قرية دوكري بناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار.
روشي ولدت في الأول من تموز 1887، تزوجت مرتين، مكثت مع احفادها قرابة 10 سنوات في مخيم كبرتوو للنازحين بمحافظة دهوك.
قاسم فراس، أحد احفاد روشي، قال لـ(كركوك ناو)، إن "روشي سعيدة جداً بالعودة الى قريتها، لكن وضعها الصحي تدهور منذ مدة، تعاني من مشاكل في القلب والرئة ولم تعد تستطيع التكلم كالسابق".
منزل روشي في القرية دمر خلال هجمات داعش وأعيد بناؤه بمساعدة مالية من منظمة دولية.
يتواجد في اقليم كوردستان أكثر من 600 ألف نازح يتوزع قسم منهم على 26 مخيماً، معظمهم من ايزيدي محافظة نينوى، تحديداً قضاء سنجار.