من الآن فصاعداً ستمر شاحنات نقل البضائع القادمة من منفذي ابراهيم الخليل وحاج عمران الحدوديين من نقطة جمارك سيطرة سد الموصل التي ستنشأ بين محافظتي نينوى ودهوك، وسيكون المنفذ الجمركي الوحيد الذي سيستلم الرسوم الجمركية من سواق الشاحنات.
القرار جاء في اجتماع عقد في ايار الماضي بين مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المنافذ والجمارك والنقاط الحدودية مع هيئة المنافذ الحدودية، عقب تصاعد احتجاجات سواق الشاحنات في عدة محافظات عراقية، بينها كركوك ونينوى.
محمد جاسم، عضو مجلس محافظة نينوى قال لـ(كركوك ناو)، "باشرت بلديات نينوى منذ حوالي اسبوعين بإنشاء المنفذ الجمركي ومن المقرر أن يكتمل المشروع نهاية الشهر الجاري.
المنفذ سيبنى على مساحة تقدر بـ14 دونم ويقع على مفرق سد الموصل وسيضم ساحة خاصة بتفتيش مركبات الحمل باستخدام أجهزة السونار.
واشار محمد جاسم الى أن المنفذ "سيكون الوحيد لعبور مركبات الحمل من الموصل الى كركوك، صلاح الدين وبغداد، على سبيل المثال لن تستطيع شاحنات نقل البضائع القادمة من تركيا وسوريا الذهاب الى أربيل ومن ثم الى كركوك وبغداد ما لم تمر بمنفذ جمارك سد الموصل، حيث سيصدر لها في هذا المنفذ كتاب للمرور من السيطرات الأخرى دون تفتيش".
"سيكون المنفذ رسمياً في العراق وستجبى فيه الرسوم الجمركية من مركبات الحمل وستخصص نصف وارداته لمحافظة نينوى والنصف الآخر للحكومة المركزية".
كما وجه قرار الحكومة العراقية بتحديد مسار مرور المركبات المحملة بالبضائع بجميع أنواعها الواردة من محافظة السليمانية والداخلة عن طريق المنافذ الحدودية الرسمية المعترف بها من قبل الحكومة الاتحادية (برويز خان - باشماخ) من خلال نقطة التفتيش والتدقيق الجمركي والأمني (سيطرة باوه محمود) حصراً.