تتمسك المجموعتان العربية والكوردية في مجلس محافظة كركوك بمنصب المحافظ وترفضان التنازل عنه.
رسالة الكتلة العربية جاءت في بيان صحفي عقد يوم 22 تموز أعلنوا فيه للرأي العام بحضور ستة أعضاء عن التحالف العربي، القيادة والعروبة.
"نعلن تمسكنا بمنصب المحافظ للمكون العربي ونحن الممثلين الشرعيون ومستعدون للتفاوض مع المكونات الكريمة في كركوك على هذا الأساس باعتبارنا الكتلة الأكبر المعلن عنها سابقاً".
وادّعت المجموعة العربية بأن محافظة كركوك "نعمت بالأمان والاستقرار شهدت طفرة في الإعمار والبناء عندما تولى المكون العربي إدارة المحافظة في السنوات السابقة، لذا نصر على تسلم منصب المحافظ"، كما جاء في البيان.
التأكيد جاء بعد يوم من اجتماع حضرته اغلب الأحزاب الكوردية في كركوك، من بينها الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني اللذين يملكان معاً سبعة مقاعد في مجلس المحافظة وشددت في مؤتمر صحفي على أن "منصب المحافظ من حصة الكورد".
منصب محافظ كركوك كان بيد الكورد منذ اواخر 2003 حتى أكتوبر 2017، حيث يتولى العرب المنصب وكالةً منذ ذلك الوقت.
الأحزاب الكوردية طالبت الكتل الفائزة في انتخابات مجلس المحافظة ببيان عقب الاجتماع الذي عقد بمقر جماعة العدل في كوردستان في 21 تموز 2024 "بتشكيل الحكومة المحلية بأسرع وقت".
الاجتماع الأول لمجلس محافظة كركوك المنتخب عقد في 11 تموز، بعد مرور ما يقرب من سبعة اشهر على إجراء الانتخابات، وبموجب القانون أمام كتل المجلس مهلة 30 يوم لحسم مناصب رئيس المجلس والمحافظ ونوابهما.
ويأتي ذلك في حين لم تتوصل الكتل الى أي اتفاق على توزيع المناصب. الى جانب المكونين العربي والكوردي، يطالب المكون التركماني بمداورة المناصب بين المكونات الرئيسية الثلاثة في المحافظة.
مجلس محافظة كركوك يتألف من 16 مقعد، بواقع سبعة مقاعد للكورد (خمسة مقاعد للاتحاد الوطني ومقعدان للديمقراطي الكوردستاني) ستة مقاعد للمكون العربي (التحالف العربي في كركوك 3 مقاعد، القيادة مقعدان وتحالف العروبة مقعد واحد) في حين فاز التركمان بمقعدين، فضلاً عن مقعد كوتا المسيحيين.