انتفض العشرات من اصحاب الزوارق من أهالي ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى، للبحث عن جثث ضحايا العبارة الغارقة، الذين لم يتم انتشالهم من نهر دجلة رغم مرور 15 يوما على الحادث في ٢١ آذار الماضي.
وفي اول ايام الربيع 21 اذار 2019، غرقت عبارة الجزيرة السياحية لاسباب لم تعرف حتى الان، واودت بحياة اكثر من 90 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال، فيما لايزال مصير العشرات مجهولا حتى الان.
اصحاب الزوارق قرروا إطلاق حملة " ثورة الزوارق " كما اسموها وعلى نفقتهم الخاصة بهدف التخفيف من معاناة ذوي المفقودين اللذين ياملون في الحصول على جثث ابنائهم وإخوانهم ليوارونهم الثرى وإقامة مجالس عزاء على ارواح الضحايا.
وقد وصل الصيادون وأصحاب الابلام الى مدينة الموصل قادمين عبر نهر دجلة في رحلة بحث موسعة ذهابا وإيابا في النهر بعد العثور على عدد من الجثث في الأيام الماضية وهو مل شجعهم لمواصلة البحث عن المزيد.
وكانت دائرة الطب العدلي ومديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى قد اعلنت عن استلام ٧٦ إبلاغا من ذوي المفقودين لحادثة غرق العبارة قبل نحو أسبوعين، ولم يتم العثور الا على القليل منهم، لكن لم صدر اي احصائية رسمية اوغير رسمية حتى الأن.