صوت اللجنة القانونية لصالح تحويل ناحية مندلي الى قضاء بعد اكمال جميع الاجراءات واعداد مشروع قانون بهذا الخصوص، الا ان المشروع لم يُدرج بعد على جدول اعمال مجلس النواب للتصويت عليه.
في عام 1987 وبقرار المرقم 459 والصادر من مجلس قيادة الثورة للحزب البعث العربي الاشتراكي، تقرر تحويل مندلي من قضاء الى ناحية،حيث كان اقدم قضاء في محافظة ديالى.
وصوت اللجنة القانونية 11 نيسان الجاري على مشروع قانون الغاء القرارات الصادرة من مجلس قيادة الثورة بتحويل قضاء مندلي الى ناحية، ويجب ان يُدرج المشروع في جدول اعمال مجلس النواب العراقي.
وقالت عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي، الماس فاضل لـ (كركوك ناو) ان "اللجنة القانونية صوت بالاجماع على مشروع قانون الغاء قرار المرقم 459 لمجلس قيادة الثورة المنحل بتحويل قضاء مندلي الى ناحية".
اللجنة القانونية صوت بالاجماع على مشروع قانون الغاء قرار المرقم 459 لمجلس قيادة الثورة
وأضافت "لدينا مشروع قانون جاهز للتصويت عليه، ويجب ادراجه في جدول اعمال مجلس النواب للتصويت عليه، ونحن متفائلون بان يحصل المشروع على الاغلبية الاصوات".
مندلي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل وتتبع محافظة ديالى اداريا وتبعد 93 كم عن مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى ويسكنها خليط سكاني من العرب والكورد والتركمان.
تحول مندلي من ناحية الى قضاء عام 1947 وتعتبر من اقدم اقضية محافظة ديالى وبعد مرور 40 عاما قامت الحكومة العراقية السابقة باعادة مندلي الى ناحية مرة اخرى.
رئيس مجلس ناحية مندلي، ازاد شفيق قال لـ (كركوك ناو) "نثمن جهود اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي لاعداد مشروع قانون تحويل مندلي القضاء، الا ان عقبات كبيرة تعرقل العملية" من دون ان يذكر تلك العقبات.
ويعتقد عضو مجلس محافظة ديالى، زاهد طاهر، ان البنى التحتية والاقتصادية لناحية مندلي ليست بالمستوى المطلوب وتعرضت الناحية الى النسيان، وفي حال "اعادة تحويلها الى قضاء يجب تنفيذ مشاريع كثيرة فيها".
وتابع، في حال صوت مجلس النواب العراقي على المشروع، سوف نواجه مشاكل قانونية عدة، من ضمنها كيفية تحويل مجلس الناحية الى مجلس قضاء؟ وكيفية تنصيب القائممقام؟ في وقت توجد خلافات حادة على الية توزيع المناصب الادارية في الناحية".
وتابع طاهر "بصورة عامة تطبيق قرار اعادة تحويل مندلي الى قضاء صعب للغاية، ولكننا ندعم تلك الخطوة وهدفنا خدمة اهالي مندلي، لانها منطقة متضررة واهلها يستحقون الافضل".