شهدت قرية بلكانة التابعة لمحافظة كركوك توترات بين الكورد والعرب، وبحسب مصدر مطلع دخلت قوة تابعة للجيش العراقي الى القربة واعتقلت عددا من الأهالي ومنهم العرب الوافدين.
وقع الحادث، اليوم الثلاثاء 14 ايار 2019، بعد مرور ايام على دخول 200 مواطنا من عشيرة الشمر الى القرية وطالبوا اهاليها من الكورد بترك المنطقة، هذا ماقاله المواطن هلو جوهر من اهالي القرية.
وقال هلو لـ (كركوك ناو) ان "قوة تابعة لفوج المغاوير الفرقة 14 في الجيش العراقي، دخلت القرية لدعم العرب الوافدين، الا اننا نرفض ترك منازلنا وقريتنا مهما كلف الامر".
وأضاف بأن "قوات الجيش العراقي فرضت حظرا للتجوال في القرية وان المواطنين الكورد دخلوا الى منازلهم تنفيذا لاوامر حظر التجوال".
قوات الجيش العراقي دخلت الى القرية بهدف السيطرة على الوضع
وتابع هلو ان "احد منازل عائلتي تم الاستيلاء عليه من قبل العرب الوافدين، واعتقلت القوات الامنية كل من والدي وشقيقي مع عمي واثنين من ابناء عمومتي".
ومن جهة اخرى، قال شاهد عيان من داخل القرية يدعى نعمان شكر لـ (كركوك ناو) ان "قرابة 20 همرا عسكريا لاتزال تتجول داخل القرية".
وقال مختار القرية، علي احمد لـ (كركوك ناو) ان "قوات الجيش العراقي دخلت الى القرية بهدف السيطرة على الوضع واعتقلت اشخاصا من الطرفين، والوضع تحت السيطرة في الوقت الحالي وهناك مساعي لتطبيع الاوضاع بين الكورد والعرب".
وشهدت قرية بلكانة وعدد اخر من القرى التابعة لناحية سركران التابعة لمحافظة كركوك توترات استمرت لاسابيع عام 2018 حول ملكية الاراضي الزراعية في تلك المنطقة، وبحسب مواطنين من القومية الكوردية يوجد مساع لاخراجهم من القرية بالقوة واسكان مواطنين من القومية العربية بدلا منهم.
القرى التابعة لناحية سركران تعتبر جزءا من المناطق المتنازع عليها في حدود محافظة كركوك بين حكومة اقليم كوردستان والجيش العراقي.