نقل رفات 138 ايزيديا الى دائرة الطب العدلي في بغداد من اجل اجراء الفحص عليها لتحديد هوياتهم وتسليمها الى ذويها، وذلك بعد فتح عشرة مقابر جماعية في قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار.
فتح اول مقبرة جماعية للضحايا الايزيديين في حدود قضاء سنجار، يوم 15 اذار الماضي بقرار من الحكومة العراقية واستمرت العملية الى ان تم فتح عشرة مقابر جماعية.
وقال مدير المقابر الجماعية في سنجار الرائد فلاح حسن في تصريح لـ (كركوك ناو)، انه بحضور ممثل الامم المتحدة تم فتح 10 مقابر جماعية في سنجار ضمت رفات 138 ضحية تم نقلها جميعا الى دائرة الطب العدلي ببغداد من اجل اجراء الفحص للتعرف عليها ومن ثم تسليمها الى ذويها.
مشيرا الى وجود مقترح بدفن رفات هؤلاء الضحايا في مقبرة واحدة لتكون رمزا للكارثة التي حلت بالايزيديين في سنجار.
بدأت عملية فتح المقابر الجماعية بعد تظاهرات احتجاجية موسعة لذوي الضحايا ضد تأخر فتح المقابر الجماعية، بسبب وجود مخاوف على انهيار القبور بسبب الامطار والفيضانات.
يوجد مقترح بدفن رفات هؤلاء الضحايا في مقبرة واحدة لتكون رمزا للكارثة التي حلت بالايزيديين
وأضاف ان "عملية فتح المقابر تسير ببطئ، وهذا قد يثير قلق ومخاوف ذوي الضحايا، الا اننا لا ننوي انهاء فتح المقابر بسرعة لان العملية صعبة للغاية".
ويشارك هيئة التحقيق وجمع الادلة التابعة للجنة الجينوسايد في حكومة اقليم كوردستان لوزارة الشهداء والمؤنفلين، وهيئة الشهداء التابعة للحكومة الاتحادية مع دائرة الطب العدلي ببغداد بمراقبة الامم المتحدة والعديد من المنظمات المدنية.
واضاف حسن ان من المقرر ان يستأنف العمل على فتح مقابر جماعية جديدة بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، مبينا ان هناك اكثر من 70 مقبرة جماعية لضحايا ايزيديين قتلهم تنظيم داعش بعد غزوه لسنجار في اب عام 2014.
بحسب اخر احصائية للمديرية العامة لشؤون الايزيديين في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كوردستان، ان عدد المقابر الجماعية في سنجار تقدر بأكثر من 80 مقبرة جماعية، مع عشرات المقابر الفردية والتي تعود تاريخها الى الفترة التي سيطر فيها تنظيم داعش على المنطقة.