كركوك ناو - كركوك
سلم ممثلي مكونات كركوك في مجلس محافظة كركوك، عدد من المطالب الى وفد رفيع المستوى للامم المتحدة بخصوص القضايا العالقة في المحافظة، من ضمنها ملف ادارة المحافظة والانتخابات.
زارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، محافظة كركوك يوم 20 حزيران والتقت مع ممثلي كافة المكونات والأقليات في المحافطة إضافة الى المسؤولين الأمنيين، وتم مناقشة المسائل العالقة.
وقال عضو مجلس محافظة كركوك عن قائمة الخدمة التركمانية، نجاة حسين في تصريح لـ (كركوك ناو) "منذ 13 عاما ونحن نكرر مطالبنا وهي ضرورة ادارة كركوك من قبل الجميع، وليس ادارتها من قبل مكون واحد، كما وطالبنا بتدقيق سجل الناخبين مع اعادة تقاسم المناصب".
وفي اجتماع وفد امم المتحدة مع ممثلي التركمان، بحثت بعثة الامم المتحدة ملفات عدة، من ضمنها الحد من العنف والخلافات داخل المدينة، وبحسب عضو مجلس محافظة كركوك، نجاة حسين، ان الوفد فقط استمعوا الينا ولم يتحدثوا عن اي شيء.
انتخابات مجالس المحافظات والتي لم تحسم بعد موعد اجراءها على مستوى العراق، والتي تختلف عليها ممثلي مكونات كركوك حول عدد من الملفات، وخصوصا فيما يتعلق بسجل الناخبين.
ومن جهتها قالت جوان حسن، عضو قائمة التأخي في مجلس محافظة كركوك لـ (كركوك ناو) "طالبنا وفد ممثل الامم المتحدة، بالعمل كجهة ثالثة، وعدم التدخل في شؤون العراقية الداخلية، وان يتركوا الوضع في محافظة كركوك للاهالها، لكي يقرروا مصيرهم بأنفسهم".
وبحسب بيان لمكتب الامم المتحدة في العراق (يونامي)،، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت مع ممثلي كافة المكونات والأقليات في المحافطة إضافة الى المسؤولين الأمنيين، وتم مناقشة المسائل العالقة.
واستقبل اللواء ق. خ الركن سعد علي عاتي الحربيه، قائد العمليات المشتركة في كركوك، بعثة الامم المتحدة الممثلة الخاصه للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت والوفد المرافق لها في مقر القياده حيث تم البحث مع الوفد الضيف سبل التعاون المشترك وايجاد آليات عمل مناسبة تساهم في تعزيز الامن وتضمن استقرار العائدين الى مناطقهم المحررة بعد رحلة نزوح قسرية انفقوا خلالها ما يمتلكون.
وفي اجتماع وفد الامم المتحدة مع قائمة التأخي، وبحسب اقوال عضو القائمة جوان حسن، تم التطرق الى الوضع الامني واستقرار القوات الامنية بعد احداث 16 تشرين الاول ومشاكل الادارة، مع احداث حرق المحاصيل الزراعية من الحنطة والشعير.
"قدمت عدد من المقترحات لوفد بعثة الامم الامم المتحدة في العراق، اولا، قلت بانكم تسمعون الاراء ولكنكم لا تفعلون شيئاو وجميع محاولاتكم بخصوص كركوك لم تسفر عن نتائج، وثانيا طالبت الوفد بعقد اجتماع موسع بين ممثلي جميع معا وليس كل على حدا... وكان ردهم بانهم لا يملكون اية مقترحات لعقد تلك الاجتماعات".
وأضافت بأن وفد الامم المتحدة اشارت الى انها تعمل على تقديم كل ما بوسعها بخصوص كركوك مع الحكومة العراقية وان عملها تقديم الاستشارات اكثر وليس اتخاذ القرارات.