طالب عدد من وجهاء ورؤساء عشائر داقوق اثناء زيارة لهم الى بغداد والاجتماع مع المسؤولين العراقيين الاسراع بإرسال تعزيزات عسكرية الى قضاء داقوق للحد من الهجمات التي تستهدف ابنائهم في المنطقة.
زار ممثلين عن اهالي قضاء داقوق العاصمة بغداد والتقوا برئيس الجمهورية، برهم صالح وياسين الياسري، وزيز الداخلية العراقي مع عدد من القيادات العسكرية للتباحث حول الوضع الامني في مناطقهم.
نجاة الشيخ مكرم الطالباني، احد وجهاء قضاء داقوق وعضو الوفد الذي زار بغداد قال لـ (كركوك ناو) ان "رئيس الجمهورية عبر عن دعمه لمطالبنا بخصوص تردي الوضع الامني عموما والاحداث التي تشهدها قرى داقوق خصوصا".
"اكد الرئيس الجمهورية بأنه سيتصل بالجهات المعنية بهدف وضع حل يتناسب مع مشاكل قضاء داقوق"، هذا ماقاله نجاة الطالباني.
تزايد الاحداث الامنية في قضاء داقوق في الاسابيع الماضية بحسب احصائيات القوات الامنية، ومن ابرز تلك الاحداث، الهجمات المسلحة وانفجار العبوات الناسفة وقصف القرى بقنابر هاون.
الكاكائيون ينتشرون بكثافة في قضاء داقوق (44 كم جنوبي كركوك)، وتعرضوا في الاشهر الماضية الى استهداف من قبل مسحلين مجهولين وعمليات الخطف والقتل.
ديلان غفور، عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة كركوك والتي شاركت في اجتماع رئيس الجمهورية مع ممثلين عن اهالي قضاء داقوق تقول، تم التطرق في الاجتماع الى مخاطر تحركات مسلحي داعش مع المشاكل الادارية التي تعاني منها اهالي القضاء.
وأضافت "سلمنا مذكرة الى رئيس الجمهورية يتضمن جميع المشاكل التي تواجه القضاء وألية معالجة تلك المشاكل".
وجه عدد من رؤوساء العشائر في قضاء داقوق قبل أيام رسالة تحذيرية الى رئيس الجمهورية والحكومة المركزية للمطالبة بارسال تعزيزات عسكرية واعادة قوات البيشمركة للمشاركة في مسك الارض، وهددوا بترك قراهم في حال استمرار الخروقات الامنية.
عزيز محمد الكاكائي، والذي شارك في اجتماع رئيس الجمهورية ووزير الداخلية قال لـ (كركوك ناو) ان "وزير الداخلية اتصل بقائد قوات الشرطة الاتحادية وطالبه بارسال تعزيزات عسكرية الى داقوق".
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، اكد برهم صالح في الاجتماع مع ممثلين اهالي داقوق والذي عقد يوم 5 أب ببغداد على ضرورة الحفاظ على التعايش السلمي بين جميع مكونات القضاء والعمل على اعادة الاستقرار التى تلك المناطق.
قضاء داقوق، كان منطقة تماس لعدة اعوام بين قوات البيشمركة ومسلحي داعش، وبعد انسحاب قوات البيمشركة في 16 تشرين الاول 2017،من تلك المناطق، تسلمت القوات العراقية الملف الامني في مناطق القضاء.