أكد النائب عن نينوى احمد الجبوري، يوم الاثنين، 23 أيلول 2019، حاجة مدينة الموصل الى حكومة محلية مخلصة في سبيل الإسراع بحل المشاكل التي تواجهها منذ انتهاء عمليات التحرير ولغاية اليوم، فيما حذر المساس بالدرجات الوظيفية المقررة لمؤسسات المحافظة واستغلالها انتخابيا من قبل جهات سياسية.
وقال الجبوري في حديث صحافي اجراه (كركوك ناو) معه، ان" الموصل تعاني من واقع سيء على جميع الأصعدة والمستويات وهي بحاجة الى إدارة لديها رؤية شاملة تعمل على خدمة المواطن لا شيء اخر".
ما تشهد الموصل من اعمال لا يخدم المصلحة العامة
"ما تشهد الموصل من اعمال تعد بسيطة مقارنة بحجم الدمار الذي لحق بها فإعمار الجسور والشافي ومراكز الصحة والتعليم ومشاريع الماء والكهرباء ما يزال دون المستوى وان الاقتصار على اعمار الأرصفة وبعض الطرقات لا يخدم المصلحة العامة"، يوضح ذلك الجبوري.
ويتابع، ان" عدم حسم منصب مدير عام تربية نينوى لغاية الان واستمرار شغل المنصب "بالوكالة" وراء عدم إطلاق الدراجات الوظيفية".
وكان وزير التربية العراقي "بالوكالة" قصي السهيل قد قرر مطلع الشهر الجاري الغاء قرار تعيين أسيل العبادي مديرةً لتربية محافظة نينوى لعدم مطابقة سيرتها الذاتية شروط التعيين الوظيفي لمنصب المدير العام.
يذكر ان مجلس محافظة نينوى قد انتخب في تموز الماضي، العبادي للمنصب، لكن القرار اثار ردود فعل واسعة بعدما تردد انه اختيار مخالف للقانون.
وطالب النائب احمد الجبوري، مجلس محافظة نينوى ومحافظها الإسراع باختيار مديرا عاما لتربية نينوى تنطبق عليه الشروط المحددة من قبل وزارة التربية لشغل المنصب".
وكان مجلس محافظة نينوى قد رفض قرار وزير التربية "وكالة" القاضي بإعفاء مدير عام تربية نينوى اسيل العبادي من منصبها، وقرر استمرارها في شغل المنصب بـ "الوكالة".
حسم منصب مدير تربية نينوى يسهم في حل ازمة نقص الكوادر
"حسم منصب مدير عام تربية نينوى سوف يسهم في حل ازمة نقص الكوادر التي تعاني منها اغلب المدارس في المحافظة" يؤكد ذلك الجبوري.
وبحسب قانون وزارة التربية فانه يتعين على أي موظف يدير مديرية عامة ان يكون حاصلاً على شهادة جامعية اولية ومؤهل تربوي وخدمته لا تقل عن 15 عاماً.
الجبوري لفت الى مراقبة توزيع الدراجات الوظيفية في باقي المؤسسات الحكومية الأخرى ضمن موازنتي 2019 – 2020.
وباتت المناصب الإدارية في نينوى تحت تأثير التجاذبات السياسية منذ سنوات، وهو ما أدى الى تراجع مستوى الخدمات المقدمة الى المواطن حسب مراقبون ومختصون بالشأن الموصلي.