أعلن محافظ نينوى منصور المرعيد، يوم الخميس، 26 أيلول 2019، عن البدء بافتتاح جميع الدوائر الحكومية في قضاء سنجار غرب مدينة الموصل، وفيما أكد ان الملف الأمني في القضاء سيكون تحت قيادة واشراف جهاز الشرطة المحلية، أشار الى مضي الحكومة المحلية بتنفيذ برامج التعايش السلمي في جميع مدن نينوى.
الأوضاع مستقرة في سنجار بجهود الجميع
وقال المرعيد لمراسل (كركوك ناو)، على هامش زيارته الى قضاء سنجار 80 كيلو متر غرب الموصل ولقائه بمسؤولي ووجهاء من القضاء، ان" الأوضاع مستقرة في سنجار بجهود الجميع، وان إعادة افتتاح الدوائر في مواقعها الاصلية لابد منه لتقديم أفضل الخدمات الى المواطن".
المرعيد لوح بإنزال اقصى العقوبات بحق المسؤولين الذين سوف يتخلفون عن الالتحاق بالدوام الرسمي وإنجاز المهام المتعلقة بهم على اتم وجه.
وشدد المرعيد على ان "عودة المنتسبين المفسوخة عقودهم إلى الوظيفة من أبناء قضاء سنجار سيسهم في تعزيز الوضع الأمني وإدارته بنحو جيد بعيدا عن التأثيرات الخارجية".
وأضاف، ان تفاهمات جديدة بين جميع الأطراف لإعادة الوضع الاداري في سنجار ونواحيه المتمثلة بالقحطانية والقيروان وناحية الشمال التي سيتم تكليف ادارة جديدة لها وإعادة افتتاح جميع المؤسسات الحكومية في تلك الوحدات.
الحكومة المحلية في نينوى ماضية بتنفيذ برامج التعايش السلمي في جميع مدنها
"الحكومة المحلية في نينوى ماضية بتنفيذ برامج التعايش السلمي في جميع مدنها بما يضمن عودة الاوضاع الى طبيعتها واستمرار العمل بخطة الاعمار التي تسير وفق ما مرسوم لها" يوضح ذلك المحافظ منصور المرعيد.
منوها الى ان لسنجار وضع خاص وستحظى باهتمام أكبر في تنفيذ مشاريع خدمية وبرامج للتعايش السلمي والاستقرار فيها.
ودعا المرعيد أهالي سنجار الى ضرورة تقديم كافة المعلومات والملاحظات التي تسهم في تعزيز الجهد الحكومي الذي يحتاج الى تضافر جهود الحكومة الاتحادية وأبناء المدينة مع الحكومة المحلية والقوات الامنية المتواجدة في القضاء.
وبات قضاء سنجار يعيش وضعا خاصا بعد أن أقدم حزب العمال الكردستاني، على تأسيس سلطة إدارية جديدة في المدينة، وتتمثل السلطة الجديدة بقائممقام جديد ورئيس مجلس قضاء ورؤساء دوائر جدد.