نفت دائرة صحة نينوى، يوم الاحد، 29 أيلول 2019، تسجيل حالات إصابة بمرض الايدز في مشفى الحمدانية العام شرق مدينة الموصل، فيما اكدت وجود ثلاجات حفظ جثث الموتى.
وكانت مواقع إخبارية ومنصات الكترونية قد روجت خلال الساعات الماضية عن وجود حالات إصابة بمرض الايدز في مشفى الحمدانية 25 كم الى الشرق من مدينة الموصل ناجمة عن انتشار فايروس خطير مسبب للعدوى القاتلة بين المدنيين.
الاشتباه بتسجيل حالة إصابة بمرض الايدز
وقال الدكتور وليد محمد مدير قسم الأمور الفنية في دائرة صحة نينوى، بحديث صحافي خص به (كركوك ناو) انه" جرى الاشتباه بتسجيل حالة إصابة بمرض الايدز وعلى الفور تم عزل الحالة المرضية واخضاعها للفحوصات الطبية اللازمة التي اثبت انها سليمة ولا تحمل فايروس مرض الايدز اطلاقا".
واضاف ان الفرق الطبية التابعة الى دائرة صحة نينوى تعمل على نشر شروط السلامة والتوعية للمواطنين لحمايتهم من هذا المرض والامراض الأخرى الخطرة التي تهدد سلامة الحياة البشرية ان وقعت.
الدكتور وليد محمد، طالب من خلال (كركوك ناو)، وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعية بتوخي الدقة والحذر في نقل الاخبار وعدم الترويج الى الاشاعات التي تؤثر على المجتمع بنحو سلبي، والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل المعلومة.
وفي الشأن الصحي أيضا نفى مدير دائرة الطب العدلي في مديرية صحة نينوى الدكتور حسين واثق رؤوف عدم امتلاك الدائرة لثلاجات حفظ الموتى.
دائرة الطب العدلي تمتلك أربع ثلاجات حديثة لحفظ جثث الموتى
وأوضح في حديث صحافي خص به (كركوك ناو)، ان دائرة الطب العدلي تمتلك أربع ثلاجات حديثة لحفظ جثث الموتى سعة كل واحدة منها نحو 60 جثة، وان العمل جار على نصب ثلاث ثلاجات جديدة".
وأشار الى ان عدد ثلاجات حفظ جثث الموتى سوف يصبح 7 في غضون الأيام القليلة القادمة، وان من يطلق الاشاعات الصفراء يحاول الضرر بعمل المؤسسات الخدمية في الموصل.
وعلى الرغم من مرور نحو ثلاث سنوات على انتهاء العمليات العسكرية وإعلان تحرير الموصل، الا ان الوضع غير المستقر للقطاع الصحي لا يزال قائما، نتيجة عدم توفر البنى التحتية لهذا الواقع إثر ضعف مبادرات الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإصلاح جزء من هذا القطاع المهم والحيوي على حد تعبير أصحاب الاختصاص بهذا المجال.