مشاريع صناعية ثلاثة جرى وضع حجر الأساس لها في محافظة نينوى من قبل وزير الصناعة صالح عبد الله الجبوري، والمحافظ منصور المرعيد، بهدف النهوض بواقع الصناعة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
المصانع في نينوى تضررت كلياً بسبب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ("داعش") عليها في 2014، حيث جرى سرقة محتوياتها وتهريبها إلى أماكن أخرى.
القضاء على البطالة والاعتماد على المنتج الوطني هدف وزارة الصناعة
وزير الصناعة صالح عبد الله الجبوري وفي حديث صحافي خاص الى (كركوك ناو) أكد، ان" مشروع محطة الطاقة الكهربائية 50 ميغا واط في معمل سمنت الرافدين، ومعمل الاكياس الورقية بطاقة 60 مليون سنويا، ومعمل من خطين انتاجيين للسمنت بطاقة 4000 طن يوميا جرى وضع حجر اساسهم في نينوى".
شركة الاسمنت الشمالية تعد من اهم مشاريع نينوى تمّ إنشاؤها عام 1956 وذلك في ثلاثة مواقع وهي بادوش وحمام العليل وسنجار، حصلت الشركة على شهادة إدارة الجودة (الأيزو) في عام 2011 ثناءً على نوعية المنتج.
"القضاء على البطالة والاعتماد على المنتج الوطني والاستغناء نوعا ما عن الاستيراد بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي في نينوى والعراق هدف وزارة الصناعة"، يؤكد ذلك الوزير.
وحققت وزارة الصناعة ايرادات من انتاج الاسمنت خلال الفصل الاول من عام 2019 ولغاية نهاية شهر آب ما يزيد عن 500 مليار دينار، مع تقليل الخسائر بحدود 30 مليار دينار خلال النصف الاول من هذا العام مع تقليل البيروقراطية والسماح للمدراء العامين من خلال القوانين بممارسة الصلاحيات من اجل عمل أفضل.
محافظ نينوى منصور المرعيد من جانبه أكد اهمية تفعيل الصناعة المحلية عبر المشاريع التي تقرها وتنفذها وزارة الصناعة.
المشاريع تشكل مؤشرات ايجابية في توفير البنى التحتية للنهوض بنينوى
"المشاريع تشكل مؤشرات ايجابية في توفير البنى التحتية للنهوض بنينوى مع زيادة فرص العمل والقضاء على البطالة وتزويد المحافظة بالطاقة الكهربائية عبر مشروع انشاء محطة طاقة كهربائية في معمل سمنت الرافدين (بادوش)" يقول ذلك المحافظ في حديث صحافي (لكركوك ناو).
وزارة الصناعة استطاعت هذا العام ابرام 36 عقدا استثماريا مع شركات محلية واجنبية للعمل في هذا القطاع بعموم محافظات العراق.
50 ميغا واط إضافة للشبكة الكهربائية الوطنية في نينوى من شأنها زيادة ساعات الطاقة الكهربائية، مع مشروع حيوي هو انشاء خطين انتاجيين للسمنت مما يؤدي الى زيادة فرص العمل والقضاء على البطالة مع اكتفاء السوق المحلية في نينوى بالسمنت بعدها تزويد باقي المحافظات بمادة السمنت ووضع الاقتصاد العراقي بالاتجاه الصحيح.
بجانب هذين المشروعين هناك مشروع حيوي اخر هو انتاج الاكياس الورقية والبلاستيكية لتعبئة السمنت وباستخدام المواد الاولية من الصناعة محلية وبالتالي المساهمة باستقرار اقتصاد نينوى ومساعدتها على النمو والبناء.
ومن أبرز مشاريع نينوى شركة المدينة السياحية في سد الموصل وهي شركة خاصة تأسست سنة 1990 لإدارة المرافق السياحية في بحيرة السد الواقع حوالي 40 كم شمال مدينة الموصل.
معمل السكر والخميرة يعد من أقدم صناعات الموصل حيث تم افتتاح هذا المعمل في 1958 من قبل الملك فيصل الثاني وبعد أن سيطرة تنظيم الدولة (داعش) على الموصل، دمر أجزاء منه.
الغزل والنسيج كذلك تعد من أقدم المصانع في الموصل، تأسّس المعمل عام 1954 ويقع في الجانب الأيمن من المدينة، وله فرعان: واحد للألبسة الجاهزة وآخر للنسيج.