كركوك ناو
أعلن مسؤول فرع كركوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمد خورشيد، ان احد نقاط المتفق عليها مع الحكومة الاتحادية تسليمهم جميع مقراتهم في كركوك، وأكد تعرض احد مقراتهم للحرق، الا ان مراسل (كركوك ناو) وعند ذهابه الى المقر، أكد على عدم وجود اثار للحريق في مقر الحزب الديمقراطي.
محمد خورشيد، قال في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "مباحثات حكومة اقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية مستمرة لتطبيع الاوضاع في كركوك، واحد النقاط المتفق عليها بهذا الخصوص اخلاء جميع مقرات الحزب الديمقراطي".
"قررت الحكومة الاتحادية اخلاء جميع مقراتنا في كركوك وهذا القرار يجب ان ينفذ، الا ان اشخاص متطرفين يسعون لعرقلة تطبيع الاوضاع في كركوك ولاهداف شخصية"، محمد حورشيد قال ذلك.
وجاء قرار اخلاء مقرات الحزب الديمقراطي بالتزامن مع مباحثات اقليم كوردستان والحكومة العراقية بخصوص كركوك والمناطق المتنازع عليها من ضمنها عودة الديمقراطي الكوردستاني، الا ان القرار واجه انتقادات بعض المواطنين من المكون العربي، ونظموا تجمعات احتجاجية امام مقر قيادة العميات المشتركة في المحافظة.
وقال محافظ كركوك وكالة، راكان سعيد الجبوري في تصريح لـ (كركوك ناو) "يجب على رئيس الوزراء الغاء قرار تسليم مقر قيادة العمليات المشتركة الى الديمقراطي الكوردستاني، وتخصيص مكان اخر لمقر المجلس القيادي للديمقراطي الكوردستاني".
وأضاف "نبهنا الحكومة الاتحادية مرات عديدة بضرورة عدم تسليم هذا المقر الى اي حزبي سياسي، ولكننا كإدارة محافظة كركوك ننفذ جميع اوامر الحكومة العراقية".
اما بخصوص موقفهم الشخصي من عودة الديمقراطي الكوردستان قال الجبوري "نحن لم نمنع اي حزبي سياسي من مزاولة نشاطاته، والحزب الديمقراطي لديهم مقرات اخرى داخل كركوك بإمكانهم استغلال تلك المقرات".
الا ان مسؤول فرع كركوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني، رفض الرد على تصريحات محافظ كركوك وكالة وقال "في حال تنفيذ مطالبنا ومن بينها اخلاء مقراتنا، سنعود الى كركوك".
غادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني محافظة كركوك عقب احداث 16 تشرين الاول 2017 وسيطرة القوات الامنية العراقية على جميع مقراته، من ضمنه قرار المجلس القيادي لكركوك - كرميان للحزب الديمقراطي في شوراو.