هددت الجبهة التركمانية العراقية، بالخروج في تظاهرات احتجاجية في حال عدم توزيع الدرجات الوظيفية المخصصة لمحافظة كركوك بنسبة 32 بالمائة على مكوناتها بالتساوي.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدها الجبهة التركمانية العراقية يوم 24 تشرين الثاني 2019 في كركوك حضره مراسل (كركوك ناو)، ووجهت الجبهة انتقاداتها لالية التعينات في كركوك وخصوصا الدرجات الوظيفية التي خصصتها وزارة التربية لكركوك.
استبرق يازار اوغلو، مسؤول منظمات الجبهة التركمانية قالت في المؤتمر "نطالب رئاسة الوزراء والبرلمان تخصيص 32 بالمائة للدرجات الوظيفية التي خصصتها وزارة التربية على مكونات كركوك بالتساوي".
واضافت يازار اوغلو "ولائنا للعراق والارض والشعب، يجعلنا نطالب بحقوقنا كباقي المكونات في البلد"، وأكدت "لم نساوم على حقوقنا وفي حال عدم استجابة الحكومة العراقية لمطالبنا، سنخرج في تظاهرات احتجاجية".
وبالاعتماد على قانون موازنة عام 2019، وبناء على قرار وزارة التربية العراقية، فتحت مديرية تربية كركوك باب التقديم للراغبين بالتعيين للحصة المخصصة لمحافظة كركوك والبالغ عددها 2841 درجة وظيفية، من التدريسيين والموظفين والخدميين.
"يجب ان توزع الدرجات الوظيفية في جميع الدوائر الحكومية بنسبة 32 بالمائة على المكونات الثلاثة الرئيسية بالتساوي، وبذلك تتحقق المساواة بين المواطنين، لا يجوز ان يُحرم مكون أو مكونين من التعينات لحساب مكون اخر" مسوؤلة منظمات الجبهة التركمانية قالت ذلك.
واكدت الاحزاب والشخصيات التركمانية في الفترات السابقة اكثر من مرة على ضرورة العمل بتوزيع المناصب في كركوك بنسبة 32 بالمائة لكل مكون.
نائب رئيس الحركة القومية التركمانية، عباس محمد البياتي قال في مؤتمر صحفي في كركوك "يجب الالتزام بالاتفاق المبرم لتوزيع المناصب والدرجات الوظيفية بنسبة 32 بالمائة للمكونات الثلاثة الرئيسية في كركوك"، وحذر من تهميش التركمان من الدرجات الوظيفية وقال سنحول كركوك الى ساحة التحرير في حال عدم تنفيذ مطالبنا، في اشارة منه الى خروج التركمان في تظاهرات احتجاجية اسوة بمحافظة بغداد.
محافظة كركوك باعتبارها من المناطق المتنازع عليها، وعقب عام 2003 اقترح الامين العام الراحل للاتحاد الوطني الكوردستاني توزيع المناصب في تلك المحافظة بنسبة 32 بالمائة على الكورد، العرب والتركمان واربعة بالمائة للمسيحيين.