قتل مسلحان تابعان لتنظيم الدولة الإسلامية ("داعش")، ودمر موقعا مسلحا جنوب الموصل بعملية امنية نفذتها القوات العسكرية التابعة لقيادة عمليات نينوى.
خلايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تنشط بين الحين والأخر في المناطق الجنوبية والغربية لمحافظة نينوى وتحديدا البعاج وربيعة وناحية تل عبطه وقضاء الحضر ومطار ثري آل القريبة من الأراضي السورية، فضلا عن بعض المناطق الصحراوية المفتوحة التابعة الى ناحية القيارة 40 كيلو متر جنوب الموصل.
الفريق الركن نومان الزوبعي قائد عمليات نينوى ذكر في بيان ورد الى (كركوك ناو) نسخة منه ان" معلومات استخباراتية وردت الى قيادة العمليات العسكرية تفيد بوجود مسلحين داخل أحد الانفاق في منطقة عين الجحش جنوب الموصل".
مسؤولون أمنيون وسياسيون كانوا قد أكدوا منتصف العام 2019 وجود خلل أمني في المحور الجنوبي لمحافظة نينوى، وطالبوا بأهمية إعادة صياغة الخطط الأمنية وسد الثغرات، بعد رصد تحركات شبه مستمرة لبقايا التنظيم على تأكيداتهم.
نومان الزوبعي أضاف في بيانه ان قوة من اللواء 21 الفرقة 20 وقوة من سوات توجهت الى الهدف الذي حدد من قبل الجهات الاستخباراتية وجرى محاصرة النفق ومطالبة العناصر المسلحة المختبئة فيه بتسليم أنفسهم.
وأشار الى ان المسلحين رفضوا الاستسلام وحاولوا مهاجمة القوات الأمنية فردت القوات بسرعة كبيرة وتمكنت من قتل مسلح يحمل سلاحا ناريا رشاشا واخر يرتدي حزاما ناسفا.
استعادت القوات العراقية عين الجحش في شباط 2017 بعد مواجهات استمرت أسبوعاً بإسناد من طيران التحالف الدولي لكن داعش عاد مرة أخرى إلى المنطقة ويقدر عدد المسلحين الذين يحتمون في هذا المكان بمئتي عنصر.
الزوبعي بين انه بعد حصول موافقة العمليات المشتركة تم توجيه ضربة جوية للنفق اسفرت عن قتل عدد من المسلحين الذين كانوا يتواجدون فيه.