حصة نينوى من الطاقة الكهربائية مقرر لها ان تشهد زيادة مطلع عام 2020 لـتلبية احتياجات السكان وإعادة تشغيل المناطق الصناعية.
نينوى حصتها الشهرية من الطاقة الكهربائية كانت تبلغ لغاية شهر حزيران_ يونينو ٢٠١٩، ٧٥٠ ميكا واط، الا انه وحسب مصادر خاصة (بكركوك ناو) تم تخفيض تلك الحصة في منتصف شهر تموز_ يوليو من العام الجارٍ من قبل وزارة الكهرباء الى ٤٠٠ ميكاواط، لتعويض النقص في الطاقة الكهربائية بمناطق جنوب العراق، الامر الذي أثر على مستوى تجهيز مناطق نينوى بالطاقة.
محافظ نينوى نجم الجبوري قال في حديث صحافي خص به (كركوك ناو) ان" خطة طارئة خاصة بإنتاج الطاقة الكهربائية للمحافظة وضعت، وان مناقشتها مع الجهات ذات العلاقة في مديرية الكهرباء والوزارة مستمر للتوصل الى اتفاق نهائي قابل للتطبيق".
وأضاف ان، الخطة في حال المصادقة عليها سيتم تطبيقها خلال العام القادم 2020، ومن المتوقع ان يعود تطبيقها بالنفع على الجميع لاسيما أصحاب الحرف والمهن التي تتطلب طاقة كهربائية في أوقات العمل الصباحية.
"نينوى سوف تجهز بحلول صيف ٢٠٢٠ بنحو ١٥٠٠ ميكاواط من التيار الكهربائي، وهذا كفيل بمعالجة المشاكل التي تعاني منها المحافظة في هذا المجال" وفق ما صرح به مستشار رئيس مجلس الوزراء حسين الهنين في وقت سابق (لكركوك ناو).
"المناطق الصناعية في نينوى بحاجة الى منظومة متكاملة للطاقة الكهربائية من اجل العمل بوتير عالية" هذا ما يقول المواطن عبد القادر نعمان 51 عاما والذي يملك ورشة صناعية في منطقة غانم السيد بالساحل الأيمن لمدينة الموصل (المحور الغربي).
وأضاف ان تردي مستوى التيار الكهربائي أضر بالصناعة ودفع الكثير من أصحاب المهن والحرف الهجرة نحو بغداد ومدن إقليم كوردستان دون العودة الى ورشهم هنا.
كهرباء نينوى أعلنت في الأول من اب 2019 إعادة الطاقة الى سوق باب السراي، احدى أشهر أسواق الموصل التجارية، بعد اصلاح الاضرار البالغة في منظومة الطاقة، بهدف إنعاش الحركة التجارية الى السوق وتشجيع أصحاب المحال على زيادة ساعات العمل.
المهندس خالد غزاي عطية مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية، أشار الى قرب ادخال وحدات توليدية إضافية الى محطات انتاج الطاقة في نينوى.
وقال غزاي على هامش لقاء محافظ نينوى بحديث صحافي الى (كركوك ناو) ان" تلف اغلب الاسلاك والاعمدة الناقلة للتيار الكهربائي، إثر معركة استعادة الموصل، إثر على واقع الطاقة الكهرباء في المدينة والمحافظة عامة.
الموصل فيها تفاوت بساعات تجهيز الاحياء بالتيار الكهربائي الوطني، فيما تعزو مديرية كهرباء نينوى اسباب التفاوت الى اختلاف نسب الضرر التي الحقتها الحرب الأخيرة بالبنى التحتية الخاصة بمنظومة الطاقة بين الساحلين، فضلا عن معوقات لوجستية اخرى.