بعد مرور اكثر من شهرين على اختطافه، اطلق سراح المواطن حسن والي روستم (21 عاما) ليلة امس من قبل مسلحين مجهولين مقابل 60 الف دولار امريكي.
اختطف هذا الشاب بداية شهرين تشرين الثاني 2019، مع احد اقاربه بأسم جلال بابان ابراهيم (35 عاما) في قرية نارين التابعة لناحية قرة تبه بقضاء خانقين، من قبل مجاميع مسلحة.
قانع عبد الكريم جوهر، خال المواطن حسن والي قال في تصريح لـ (كركوك ناو) "قبل 64 ويوما اختطف اثنان من اقاربنا اثناء انشغالهم بحرث الارض وعلى بُعد 100 مترا من القرية من قبل مسلحين مجهولين".
قرية نارين، يسكنها مواطنين من القومية الكوردية وينشغلون بالزراعة وتربية المواشي، وعدد من سكان القرية غادروا منازلهم بسبب تردي الوضع الامني.
واضاف قانع ان "المسلحين اتصلوا بنا من خلال هواتفهم وطالبوا مبلغ 200 الف دولار عراقي مقابل اطلاق سراح حسن، ولم نتمكن من تأمين المبلغ وفي كل مرة عندما كانوا يتصلون بناء يطرأ تغييرا على المبلغ".
المسلحين اتصلوا بنا من خلال هواتفهم وطالبوا مبلغ 200 الف دولار عراقي مقابل اطلاق سراح حسن
ووافقت عائلة حسن وبعد مرور شهرين على اطلاق سراح ابنهم مقابل 60 الف دولار، الا ان المسلحين لم يطلبوا اية مبالغ مالية لقاء اطلاق سراح جلال حسن والذي اختطف ايضا مع حسن.
في الساعة الثامنة ونصف من ليلة 6 كانون الثاني، اخذ والدا حسن المبلغ الى قرية ابو علا وسلموه للمسحلين ومن جانبهم قاموا باطلاق ابنهم حسن ازاد مباشرة.
وتابع قانع بأن "المسلحين اعادوا مبلغ 2500 دولار الى عائلة حسن بعدما استلموا مجموع 60 الف دولار منهم".
الا ان المسلحين لم يتصلوا بعائلة جلال بابان والذي اختطف مع حسن ازاد والذي اطلق سراحه ليلة امس ولم يطالبوه باية مبالغ مالية.
المسلحين اعادوا مبلغ 2500 دولار الى عائلة حسن
وتابع "نريد ان نعرف فقط ما ان كان جلال على قيد الحياة ام لا". ويصف ذوي المختطفين المسلحين الذين اختفوا ابنائهم بأنهم ينتمون الى تنظيم داعش.
الوضع الامني في القرى التابعة لقضاء خانقين شمالي محافظة ديالى، ليس مستقرا وتشهد هجمات مسلحة على سكان القرى والقوات الامنية، مما اسفر عن اخلاء عدد من القرى.