حكومة نينوى المحلية ووزارة الاعمار وقعتا عقودا للبدء بإعمار مشفي تلعفر العام، ومشفى امراض الدم وبناية المحافظة داخل الموصل.
نسبة الدمار في الأحياء السكنية بمدينة الموصل وحتى منتصف حزيران 2017 تجاوزت الـ 60%، بينما بلغت في البنى التحتية نحو 80%، نتيجة ثلاث سنوات من سيطرة تنظيم الدولة ("داعش") وعمليات التحرير التي تلت ذلك.
"توقيع عقود الإصلاح والبناء التي وقعت مع وزارة الاعمار سوف تشمل المرافق الهامة والتي تدخل في صلب احتياجات المواطن كالمشافي والمؤسسات الخدمية" يقول ذلك محافظ نينوى نجم الجبوري في حديث صحافي مع (كركوك ناو).
وفد من وزارة الاعمار والإسكان البلديات والاشغال العامة وصل الى مدينة الموصل والتقى بمسؤولي الحكومة المحلية وبحث معهم سبل محو اثار الحرب.
نجم الجبوري محافظ نينوى أوضح ان كوادر وزارة الاعمار سوف تباشر بالعمل وان الحكومة المحلية مستعدة ان توفر الاحتياجات كافة لإنجاح اعمالها.
تأخير الإعمار تقف ورائه أسباب كثيرة، بينها سوء الإدارة واتهامات بالفساد، حسب نواب عن نينوى في البرلمان العراقي.
"الموصل بحاجة الى ثورة اعمار وحملة شاملة وإعادة فورية للمشاريع الخدمية والحيوية بمساعدة الوزارات كافة" يؤكد ذلك محسن مدب مدير عام المركز الوطني للاستشارات الهندسية في وزارة الاعمار.
وقال في حديث صحافي مع (كركوك ناو)، انه" جرى الاتفاق مع محافظ نينوى على انشاء مشاريع نموذجية كبناء عمارة وشارع ضمن مواصفات خاصة، كي يتم الاعمار للمشاريع الاخرى على نفس المخطط المعماري والمواصفات".
الأمم المتحدة قدرت نهاية عام 2017، كمية الحطام الناتج عن النزاع في الموصل بـ 11 مليون طن.