رجل اربعيني من قضاء تلعفر غرب الموصل أقدم على قتل زوجته بطريقة بشعة، هزت تفاصيلها بعد القاء القبض عليه والاعتراف بجريمته الرأي العام.
المجتمع في قضاء تلعفر يعرف بطابعه العشائري وتقاليده الاجتماعية ويعد من المجتمعات المحافظة على القيم والعادات القديمة ولم يعهد جرائم مروعة.
الرائد باسل المولى مدير مكتب مكافحة الإجرام في تلعفر قال في حديث صحافي خاص مع (كركوك ناو)، إن" المدعو (ي،س،ر) من أهالي حي النور، قتل زوجته (ف،ق) خنقاً، وقطع أطرافها العليا والسفلى بواسطة ساطور، ومن ثم حرق جثتها داخل تنور طين، وبعد أن تفحمت الجثة وأصبحت رمادا القى رفات جثتها داخل المرحاض".
واشار المولى الى أن "عناصر مكافحة الإجرام كشف الجريمة، واستطاعت القبض على الجاني، وتم إجراء كشف الدلالة على محلها وتمثيل مجرياتها بحضور قاضي التحقيق".
أحد أصدقاء الجاني قال" تفاجئا بالخبر حين سماعه، فلم نلاحظ على صديقنا، وهو من مواليد 1977، العنف من قبل، إلا أنه كان يعاني من مشاكل عائلية مستمرة".
وأضاف، طالباً عدم كشف هويته، أن "عائلته معروفة على مستوى المنطقة بالخلافات ولكنها لم تصل إلى حد القتل بهذه البشاعة من قبل".
المواطن أحمد علي من أهالي قضاء تلعفر قال بحديث مع مراسل (كركوك ناو)، أنها "جريمة بشعة وشنيعة بكل المقاييس، بأي حق وبأية عقيدة يقوم بقتل زوجته ثم يحرقها...؟! لم أرَ مثل هكذا جريمة ويجب ان يأخذ القانون مجراه".
اما المواطنة سماح كاظم، فترى أن تلعفر مدينة معروفة بطابعها الاجتماعي المحافظ، ولم تسجل من قبل جريمة مروعة كهذه.
ودعت المواطن سماح كاظم الى توعية واسعة على نطاق المدارس والمساجد ومجالس العشائر، كما أنه يجب أن يكون للقانون كلمته الواضحة.
تلعفر غرب مدينة الموصل، شهدت عمليات مسلحة للفترة من 2004 إلى 2014، إلى حين سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في صيف عام 2014، ثم تم تحريره في أب 2017.