احيت تللسقف مراسيم "زياح السعانين"، السبت، واقتصرت هذا العام خلافا للاعوام السابقةعلى الكاهن وبعض الشمامسة والشماسات فقط، حيث ساروا في احياء تللسقف واستقبلهم الاهالي امام البيوت، ذلك في ضوء التدابير الخاصة للوقاية من فيروس كورونا.
وذكرت كنيسة ماركوركيس في تللسقف ببيان: ان "هذه السنة لم يكن هناك تجمع لطلبة المدارس او الكسبة او ربات البيوت او غيرهم .ولم تصدح أصوات الناس بالتراتيل وتمجيد الرب وحمده، نعم احتفلنا على ضوء التدابير الخاصة للوقاية من فيروس كورونا".
واوضحت الكنيسة ان هذا العام اقتصر الزياح على الكاهن وبعض الشمامسة والشماسات فقط، حيث ساروا في احياء تللسقف كلها واستقبلهم الاهالي امام البيوت بالتصفيق والتهليل وانحناء الراس امام الصليب الذي كان يبارك بيه الاب الفاضل سلار سليمان بوداغ راعي الخورنة بيوت تللسقف، وقام بعض من الشباب بتوزيع اخصان الزيتون على البيوت".
وفي كل عام، ومثل هذه المناسبة كانت تشهد مشاركة الآلاف من الناس، إلا ان الاجراءات الاحترازية بهدف منع انتشار فايروس كورونا اقتصرت المشاركة بعدد محدود من رجال الدين.
اوس حنكو، موظف بشعبە اعلام كنيسة ماركوركيس قال لـ(كركوك ناو)، لقد "اقام صباح اليوم زياح السعانين في ازقة وشوارع تللسقف لمنح بركة صليب السعانين المبارك وتوزيع اغصان الزيتون المباركة لكل عائلة من قبل الشباب".
واوضح ان مشاركة كانت من العوائل الكرام في الوقوف امام باب المنزل او فوق الاسطح مرتلين ومهللين للصليب بالتصفيق عندما يمر من امام منازلهم".
واشار إلى المناسبة جرت برعاية راعي خورنة مار كوركيس / تللسقف الاب "د.سلار سليمان بوداغ" و بمشاركة الشمامسة.
وتقع تللسقف شمال مدينة الموصل بمسافة 30 كيلو متر وهى تتوسط الطريق بين قضاء تلكيف وناحية ألقوش وتشتهر القرية بزراعة محصولى الحنطة والشعير ويسكنها حوالى عشرة الآف مواطن، وهم من كلدان كاثوليك ويوجد فيها كنيستين وهما كنيسة مار كوركيس وكنيسة ماريعقوب وفيها عدة مزارات.