أعرب السفير الياباني في العراق هاشيموتو عن التزام اليابان بتقديم المساعدة للمناطق المتأثرة بالنزاع في محافظة نينوى.
وقال في بيان لقد "قررت اليابان مؤخراً تقديم حزمة مساعدة جديدة للعراق بقيمة 41 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك هذا المشروع، كمساعدة للمناطق المتأثرة بالنزاع في محافظة نينوى".
ويصل مع هذه الحزمة المبلغ الإجمالي لمساعدة اليابان للمتضررين من الأزمة إلى 540 مليون دولار أمريكي منذ عام 2014 وحسب ما ذكر البيان.
واضاف آمل أن تساعد المساعدة من حكومة وشعب اليابان على إعادة بناء سبل العيش للمجتمعات المتأثرة من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية المجتمعية والوحدات السكنية".
وفي 31 اذار 2020، تُرحبُ دائرة الأمم المُتحدة للأعمالِ المُتعلقة بالألغام بُمساهمة إضافية من حكومة اليابان بلغت قيمتها 345,454 دولاراً أمريكياً من أجل التخفيف من التهديد الذي تُشكله المخاطر المُتفجرة دعماً لتوفير الدعم الإنساني وجهود تحقيق الإستقرار وتيسيره وتمكينه.
وفي 24 آذار 2020 تعهدت الحكومة اليابانية بتقديم 7.63 مليون دولار أميركي لدعم عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز إيجاد فرص عمل في مناطق سهل نينوى وتعزيز الأمن في مجتمعات سنجار.
يتضمن المشروع، الذي يركز على الشباب والنساء، نشاطات تنمية المهارات والتدريب، وتقديم منح صغيرة للمنشآت والشركات الناشئة، وإعادة تأهيل البنى التحتية ذات الأهمية الحيوية للإنتاج الزراعي.
وكانت اليابان مولت مشروع "تعزيز التعافي الحضري والمرونة في المناطق المحررة حديثا في العراق" في 2017-2018، بهدف المساعدة في إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق من خلال إعادة تأهيل الوحدات السكنية.
ونجح المشروع في إعادة تأهيل 668 وحدة سكنية في (الرمادي والفلوجة) في محافظة الأنبار و(برطلة، بعشيقة ، تللسقف) و(اليرموك، المغرب، الزنجيلي) في محافظة نينوى وغرب الموصل. كما وفرت ما مجموعه 583 وظيفة للعائدين في أنشطة إعادة التأهيل.
وتعهدت حكومات بلجيكا وهولندا والسويد مجتمعة بتقديم خمسة ملايين دولار أميركي لدعم جهود الحكومة العراقية في مواجهة أزمة فيروس كورونا، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.