اتَّهمَت مديرة مستشفى شيخان العام ادارة نينوى بأنها لا تقوم بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لهم، في حين يقصد المستشفى قرابة 200 شخص يوميا لتلقي العلاج، فيما يقول معاون محافظ نينوى بأن المشكلة سببها اجراءات حظر التجوال.
الدكتورة نغم نوزاد، قالت في تصريح لـ(كركوك ناو) "مَرَّ أكثر من شهر ومديرية الصحة في نينوى لم ترسل أية مستلزمات طبية الى المستشفى. استفسرنا عن السبب عدة مرات، فَتارةً يقولون بأن السبب يعود الى اجراءات حظر التجوال، وتارةً أخرى يقولون بأن بغداد لم ترسل حصة محافظة نينوى من الأدوية والمستلزمات الطبية كاملةً."
وأكدت بأنه قبل فرض حظر التجوال كانوا يرسلون نسبة 10% فقط من الأدوية والمستلزمات التي نطلب تأمينها.
شيخان هي أحد الأقضية التابعة لمحافظة نينوى، ولكنها تتبع حكومة اقليم كوردستان ادارياً ويبلغ عدد سكانها حوالي 150 ألف نسمة، فيما تتواجد ثلاثة مخيمات للنازحين في القضاء تأوي ما يقرب من 50 ألف نازح.
الدكتورة نغم اشارت الى أن مستشفى شيخان العام تابعة الى مديرية صحة نينوى رسمياً، وهي المسؤولة عن تأمين حصتهم من الأدوية والمستلزمات الطبية شهرياُ، وأكدت بأن هناك ضغطاً كبيراً على مستشفاهم لذلك اضطروا الى طلب ارسال الأدوية من محافظة دهوك التي قدمت لهم المعونة حسب امكانياتها.
مستشفى شيخان العام تابعة الى مديرية صحة نينوى رسمياً، وهي المسؤولة عن تأمين حصتهم من الأدوية والمستلزمات الطبية شهرياُ
قبل حظر التجوال الذي فُرِضَ منذ أواسط شهر آذار الفائت، كان عدد المرضى الذين يقصدون مستشفى شيخان بغرض تلقي العلاج يتراوح ما بين 800 الى 1000 مراجع يومياً، لكن عدد المراجعين تقلص الى 200 شخص يومياً.
مستشفى شيخان العام تم انشاؤه قبل ستة أعوام ويحوي معظم الأقسام الطبية.
رفعت سمو، معاون محافظ نينوى للشؤون الادارية تحدث لـ(كركوك ناو) قائلاً "اتصلنا بمديرية صحة نينوى بخصوص هذه المشكلة، واخبرونا بأن السبب الرئيسي يعود الى فرض حظر التجوال، حيث أن الطريق الذي يربط الموصل بشيخان مغلق".
وأضاف "من المفروض أن تقوم دائرة صحة شيخان بتوجيه كتاب الى الجهات الأمنية في اقليم كوردستان لكي يفتحوا الطريق والسماح بنقل الأدوية الى شيخان."
رفعت سمو أكد على أن مديرية صحة نينوى أيضاً طلبت من جانبها أن تقوم دائرة الصحة في شيخان بإعلامهم عن الأدوية والمستلزمات التي يحتاجونها بكتاب رسمي.