طالبت النائبة الايزيدية، خالدة خليل، رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، بتوزير شخصا ايزيديا لوزارة الهجرة والمهجرين او وزارة شؤون المرأة.
وذكرت خليل في رسالتها للكاظمي "بما أننا اليوم بصدد تشكيل حكومة وطنية يفترض ان يمثل فيها الجميع فأننا طالبنا السيد رئيس الوزراء المكلف بمنح إحدى الوزارات لأبناء المكون الايزيدي حتى تكون الوحدة الوطنية مصداقا لهذه الحكومة التي نتمنى لها نيل الثقة والنجاح في أداء مهمتها العسيرة".
وقد كلف الرئيس العراقي برهم صالح، 9 نيسان 2020، رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وذلك بعد اعلان المرشح المكلف السابق عدنان الزرفي تنحيه عن هذه المهمة.
واقترحت خليل ان تكون الوزارة التي تمنح المكون الايزيدي اما وزارة الهجرة والمهجرين او وزارة شؤون المرأة بعد استحداثها، وعزت ذلك لما لهاتين الوزارتين من تماس مباشر بهموم أبناء المكون الايزيدي.
وعزت ذلك إلى التخفيف من معاناة النازحين الذين لازالوا غير قادرين على العودة لديارهم وكذلك الإسراع بمعرفة مصير بنات المكون المختطفات وتأهيل الناجيات واطفالهن واعادة ادماجهن في المجتمع .
واشارت خليل الى أن المكون الايزيدي "حرموا من استحقاقهم في التمثيل العادل في السلطة التشريعية عندما منحوا مقعدا واحدا لكوتا الايزيديين على الرغم من استحقاقهم لأكثر من ذلك وهذا ما أقرته المحكمة الاتحادية في اكثر من قرار، وبالرغم من ان تواجدهم يتركز في محافظتين هما نينوى ودهوك".
وتابعت: جاء حرمانهم المتكرر من التمثيل في الحكومات المتعاقبة أيضاً فقد زاد ذلك من الأضرار المعنوية التي إصابتهم فضلا عن الضرر المادي المتمثل بالقتل والسبي والتهجير .
وهاجم تنظيم داعش قضاء سنجار والقرى والنواحي التابعة له في اب 2014 ونفذ عمليات قتل جماعية بحق الايزيديين في قرية كوجو، وبحسب احصائية رسمية للمديرية العامة لشؤون الايزيديين في وارة الاوقاف لحكومة اقليم كوردستان، قتل التنظيم 2293 شخصا في هجومه على سنجار.