في المحافظات والمناطق المتنازع عليها، يمكث خمسة مصابين فقط بفيروس كورونا في المستشفيات، وهم بحالة صحية مستقرة.
محافظة كركوك شهدت تسجيل أعلى حالات اصابة بين المناطق المتنازع عليها والتي بلغت 31 حالة، حالياً يرقد خمسة مصابين فقط في المستشفى.
بحسب احصائيات دائرة الصحة في كركوك، تماثل 24 شخصاً من اجمالي المصابين للشفاء، فيما أدى الفيروس الى وفاة شخصين.
يشير زياد خلف، مدير دائرة الصحة وكالةً الى تواجد قرابة 200 شخص في الحجر الصحي بعد عودتهم من خارج البلاد، يقيم 128 شخصاً منهم في فندق بلازا، و46 آخرون في مستشفى (K1).
اعلان تسجيل أول حالة اصابة لمواطن عراقي بفايروس كورونا كان في كركوك في شهر شباط الماضي.
نينوى، التي كانت آخر محافظة يظهر فيها الوباء، سُجِّلَت فيها حتى الآن ستة حالات اصابة، ووفقاً للأرقام المعلنة من مديرية الصحة في المحافظة، تعافى خمسة من المصابين وبقي مصاب واحد تحت العناية الطبية.
لم يكن أي من المصابين في نينوى من سكنة الأقضية والنواحي المتنازع عليها ضمن المحافظة.
لا تزال الاجراءات الوقائية مستمرة في الموصل، وقد تم فتح مستشفى خاص باستقبال مصابي كورونا فيها والتي تحوي 81 سريراً.
في محافظة ديالى، لم يبق أي مصاب بالفيروس في المستشفيات وعادوا الى كنف أهاليهم، من ضمنهم حالة الاصابة الوحيدة التي سُجِّلت في خانقين.
بحسب احصائيات دائرة صحة ديالى، سُجلت 18 حالة اصابة في المحافظة، تماثل 15 منهم للشفاء، فيما تُوفّي ثلاثة منهم جراء الفيروس.
سلام أسعد، مسؤول خلية الأزمة في القطاع الصحي في خانقين قال ل(كركوك ناو) "الامرأة التي أُصيبت بفيروس كورونا والتي كانت من أهالي قرية كشكولي قرة تبة قد تعافت وغادرت المستشفى قبل ايام."
قضاء طوز خورماتو، المنطقة المتنازع عليها الوحيدة ضمن حدود محافظة صلاح الدين لم تُسجل فيها اية حالة اصابة بالفيروس، الا أن هناك ثلاث حالات اصابة قد سجلت في مناطق أخرى من المحافظة، تعافى أحدهم.
الحكومة العراقية وخلايا الأزمة المُشَكلَّة في المحافظات اتخذت منذ بدء ظهور فيروس كورونا سلسلة من الاجراءات شملت فرض حظر للتجوال، والذي يتم تطبيقه حالياً في الليل وفي أيام الجمعة والسبت.
في عموم العراق وصل عدد المصابين بفيروس كورونا الى ألف 736 شخصاً، من بينهم ألف و224 شخصاً تماثلوا للشفاء، وقد سُجِّلَت 86 حالة وفاة بسبب الفيروس.