أعلنت خلية الازمة في محافظة نينوى، الخميس، الغاء قرارها السابق بفتح المساجد امام المصلين، لإقامة صلاة التراويح حصرا.
وقال الناطق باسم خلية الازمة دكتور عدي العبادي لقد "قررت إلغاء فتح المساجد في محافظة نينوى حفاظا علئ سلامة اهاليها".
وكان الوقف السني في نينوى، اصدر فجر الخميس بيانا اوضح ان أن الجهة المسؤولة عن فتح المساجد أو غلقها هي خلية الأزمة المركزية في بغداد، جاء ذلك ردا على قرار محافظ نينوى بفتح المساجد اعتبارا من يوم امس.
وذكر الوقف السني في نينوى ببيان مقتضب: "أهلنا الكرام في نينوى، نود إعلامكم أن الجهة المسؤولة عن فتح المساجد أو غلقها هي خلية الأزمة المركزية في بغداد، والتي لم تصدر أمرها بفتح المساجد لأسباب صحية، ندعو الله أن يحفظ بلدنا ويصرف عنه البلاء".
ود إعلامكم أن الجهة المسؤولة عن فتح المساجد أو غلقها هي خلية الأزمة المركزية في بغداد
جاء ذلك بعد ساعات من بيان لرئيس خلية الازمة محافظ نينوى نجم الجبوري اعلن فيه "يوعز بالسماح بافتتاح المساجد والجوامع لإقامة صلاة التراويح حصرا".
احد المواطنين محمد أحمد قال لـ(كركوك ناو) ان هذا الامر ولد ارباكا لدى المواطنين، وطالب بفتح المساجد خلال الايام المتبقية من شهر رمضان.
وذكرت وزارة الصحة العراقية، الاربعاء عن تسجيل اصابتين جديدتين بفايروس كورونا في محافظة نينوى.
دائرة صحة نينوى بينت ان إصابتين بفايروس كورونا بالمحافظة لمنتسبين بالقوات الأمنية من خارج محافظة نينوى وسيتم إعادتهما إلى محافظاتهما.
من جهة اخرى، مدير الوقف السني في نينوى ابو بكر كنعان قال في بيان: لقد قدمنا طلبا الى رئيس ديوان الوقف السني سعد كمبش مخاطبة خلية الأزمة لإعادة فتح المساجد مجددا في محافظة نينوى لانها محافظة بيضاء ولاتوجد فيها اصابات وخاصة مع اقدامنا على العشر الاؤخر من شهر رمضان.
واضاف "الان الاسواق مفتوحة وتم تمديد فتح التجول في عموم المحافظة، واذا فتحت المساجد سنراعي الشروط من بينها جلب سجادة خاصة والوضوء في المنزل ولبس الكمامات والكفوف وتعقيم وتعفير المساجد".
وتعهد بوضع مجموعة من الشباب للسيطرة على الوضع داخل المساجد وكذلك تقصير الخطبة على ان لاتزيد على 10 دقائق وكذلك الصلوات.
ونتيجة تفشي فايروس كورونا، ولتقليل التجمعات البشرية تقرر اغلاق المساجد واقامة الصلوات في المنازل كاجراء احترازي.