وافق وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي على ارسال فوجين اضافيين من قوات الشرطة الاتحادية الى كركوك، وتحديداً الى حدود كل من قضاء الدبس وقضاء الحويجة جنوبي وجنوب غربي المحافظة.
اعلان الموافقة جاء خلال زيارته اليوم، 23 أيار، الى كركوك واجتماعه مع القادة العسكريين والأمنيين ومحافظ كركوك.
وفي هذا الشأن قال علي حمادي، معاون محافظ كركوك لـ(كركوك ناو) "قبل 10 ايام تَقَرَّرَ ارسال فوجين آخرين من الشرطة الاتحادية الى كركوك، وقد أعلن وزير الداخلية موافقته بصورة رسمية هذا اليوم."
وأضاف "من المقرر نشر هذين الفوجين في المرتفعات الواقعة ضمن حدود قضاء الدبس باتجاه حدود قضاء الحويجة، لحماية المنطقة من تهديدات مسلحي داعش."
نشر هذين الفوجين في المرتفعات الواقعة ضمن حدود قضاء الدبس باتجاه حدود قضاء الحويجة
وتشهد المنطقة هجمات تقوم بها جماعات مسلحة مجهولة بين الحين والآخر، والتي تشكل تهديدا نسبياُ على حياة المواطنين والحقول النفطية الواقعة في قضاء الدبس غربي كركوك.
"وزير الداخلية تعهد بتأمين تعزيزات أكبر للأجهزة الأمنية في حال احتاجت المحافظة الى قوات اضافية"، حسبما قال حمادي.
وكان كل من وزير الداخلية عثمان الغانمي وقائد قوات الشرطة الاتحادية جعفر البطاط ووكيلا وزارة الداخلية لشؤون الشرطة والاستخبارات قد وصلوا اليوم، السبت 23 أيار، الى مطار كركوك.
خلال زيارتهم، عقدوا سلسلة اجتماعات مع ا القادة العسكريين والأمنيين، بحضور راكان سعيد، محافظ كركوك وكالةً، سعد حربية، قائد المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك وعدد من مسؤولي الدوائر الأمنية.
وركز وزير الداخلية على الأوضاع الأمنية المستجدة في المحافظة وقال "افعلوا كل ما يستوجب لتصبح المدينة مستقرة وآمنة من تهديدات داعش"، حسبما أوضح علي حمادي.
كما تحدث وزير الداخلية عن التغييرات الأمنية مؤكداً على ضرورة أن تجري الدوائر الأمنية تغييرات في المناصب كل ثلاث سنوات، رغم أن الاجتماع لم يتطرق الى أية تغييرات آنية.
ضرورة أن تجري الدوائر الأمنية تغييرات في المناصب كل ثلاث سنوات
واشار بيان صادر من مكتب محافظ كركوك الى أن راكان سعيد، محافظ كركوك بالوكالة قد قال خلال الاجتماع "الوضع الأمني في المدينة جيد جداً، والعلاقة بين المكونات في مستوى جيد جداً."
يُشار الى ان هذه الزيارة الأولى لوزير الداخلية الى كركوك بعد توليه مهام الوزارة منذ السابع من ايار الحالي.