من المقرر نشر قوات اضافية في حدود قضاء داقوق جنوبي كركوك لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة وذلك في أعقاب سلسلة من الحوادث الأمنية.
القوات المسلحة التابعة للحكومة الاتحادية في طريقها منذ أيام نحو مناطق متعددة من داقوق وبحسب مصادر (كركوك ناو) ستتمركز هذه القوات لفترة مؤقتة في القضاء.
وأفاد مصدر من قوات الحشد الشعبي لـ(كركوك ناو) بأن "مجيء هذه القوات هو لتنفيذ مهام محددة تتمثل في استعادة الأمن والاستقرار وازالة المخاطر عن طريق تنفيذ عمليات عسكرية."
اضافةً الى داقوق، سيتم ارسال القوات الى مناطق أخرى في تكريت وديالى.
خلال الأسابيع الماضية، شهدت داقوق، وبالأخص القري التي تسكنها أغلبية من الكاكائيين والكورد عدة حوادث أمنية، متمثلة بالهجمات المسلحة، تفجير العبوات الناسفة واضرام النيران في حقول الفلاحين.
في الحادث الأمني الأخير في 25 ايار، تم اختطاف شابين أثناء تأديتهما واجب حراسة أبراج الطاقة الكهربائية في قرية جوركة في القضاء الذي يبعد 44 كيلومترا جنوبي كركوك.
محمد ابراهيم، أحد سكان المنطقة وعضو مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني قال لـ(كركوك ناو) "ندعم تواجد قوات اضافية في المنطقة لضمان السيطرة التامة على تحركات داعش."
ويعتقد محمد بأن المساحة الشاسعة للمنطقة يستوجب نشر قوات اضافية وبقاءها بعد اكتمال العمليات العسكرية.
من جانبه، أعلن علي البصري، معاون نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي لشؤون العمليات العسكرية في تصريح لقناة العراقية وضع خطة أمنية للحد من نشاطات مسلحي داعش في أربعة محافظات، من ضمنها محافظة كركوك، و ذلك بمشاركة الحشد الشعبي وكافة القوات المسلحة الأخرى.
وكان ويزر الداخلية العراقي عثمان الغانمي قد وافق الأسبوع الماضي على ارسال فوجين اضافيين من الشرطة الاتحادية الى المناطق الواقعة غرب وجنوب غرب كركوك.
وفي هذا الشأن قال علي حمادي، معاون محافظ كركوك لـ(كركوك ناو) "من المقرر نشر هذين الفوجين في المرتفعات الواقعة ضمن حدود قضاء الدبس صوب قضاء الحويجة، لحماية المنطقة من تهديدات مسلحي داعش."
مسؤولية الملف الأمني لمدينة كركوك مناطة الى قوات الشرطة المحلية واللواء 61 التابع لقيادة العمليات المشتركة، فيما تتمركز الشرطة الفدرالية، الجيش وقوات الحشد الشعبي في الأقضية والنواحي الواقعة في أطراف كركوك.